03:47 م
الجمعة 24 يناير 2025
كتب- رمضان يونس:
عاشت أسرة الشاب إبراهيم (25 سنة) حياة مليئة بالألم، فالشاب كان يعاني من مرض غريب لم تتمكن الأطباء من تشخيصه أو علاجه. وفي محاولة منهم للبحث عن حل، دلهم أحد الأهالي على “دجال” زعم أنه يمتلك القدرة على شفاء الأمراض الروحية والعلاج بالطرق التقليدية.
بدأ هذا الشخص الذي كان يعمل موظفًا بالجهاز الإداري بمحافظة الشرقية، وأطلق على نفسه لقب “الشيخ”، بالتردد على منزل الشاب، يحاول أن يطمئن الأسرة ويعدهم بعلاج ابنهم المريض.
كان “الشيخ” يحضر إلى المنزل بين الحين والآخر، ومع مرور الوقت، بدأت تصرفاته أكثر غرابة، ليكشف لاحقًا عن دوافعه الحقيقية. فبدأ في محاولة اقتراب غير لائقة من والدة الشاب المريض ومراودتها عن نفسها.
لم تحتمل الزوجة تصرفات هذا الشخص، وقصت ما يحدث لزوجها وابنها المريض، فما كان منهم إلا أن قرروا التخلص من هذا “الدجال”. فدسوا له مادة سامة في الطعام، ثم تركوه حتى فارق الحياة.
في محاولة منهم لإخفاء الجريمة، قام الزوجين وابنهما بالتخلص من الجثة بدفنها على حافة مصرف بمحافظة الشرقية، إلا أن عثر أحد الأهالي على الجثة وأبلغ أجهزة الأمن التي انتقلت على الفور…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.