إعداد: مصطفى الزعبي
في اجتماع الجمعية الفلكية الأمريكية لعام 2025، أعلن فريقان من علماء الفلك من جامعة ولاية بنسلفانيا ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا اكتشافات جديدة حول شكل متطرف من تدمير الكواكب، أو ما يعرف بتفكك الكواكب الصخرية على ما يبدو تحت الحرارة الشديدة لنجومها المضيفة.
وقدم فريق جامعة ولاية بنسلفانيا قياسات جديدة لتكوين الجزء الداخلي من كوكب صخري باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي، في حين قدم فريق معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا اكتشاف أقرب كوكب وأسرع كوكب يتفكك حتى الآن باستخدام قمر مسح الكواكب الخارجية العابرة (تييس).
وراقب المرصدان الفضائيان آلاف النجوم بحثا عن انخفاضات صغيرة دورية في الضوء «تسمى العبور» بسبب الكواكب التي تدور في مدارات تأخذها بالصدفة بين الأرض والشمس. وعادة ما تكون هذه الانخفاضات متماثلة وتحدث كل عدة أسابيع أو أشهر مرة واحدة وفي كل مرة يدور فيها الكوكب حول نجمه.
في حالات نادرة، تدور الكواكب حول نجومها كل بضع ساعات، لأنها قريبة للغاية من نجومها، وتسمى الكواكب ذات الفترة القصيرة للغاية أو USPs.
الكواكب المتفككة تشكل فئة فرعية نادرة للغاية من الكواكب ذات الأجسام الغريبة الفريدة من نوعها، حيث لا يمكن ملاحظة سوى تلك الكواكب الساخنة بدرجة كافية لتبخير أسطحها والصغيرة بدرجة كافية، بحيث لا يمكنها الاحتفاظ بالمادة جاذبياً. وتترك هذه المواد الكوكب في عملية ديناميكية فوضوية تجعل إشارة العبور تتغير قوتها في كل مدار. ومن السمات المميزة بنفس القدر تكوين ذيل غباري يشبه إلى حد كبير ذيل المذنب، حيث يهرب الغبار إلى الفضاء.
وقال البروفيسور نايك توساي، من جامعة ولاية بنسلفانيا والذي يعمل في مركز الكواكب الخارجية والعوالم الصالحة للحياة، والمؤلف الرئيسي لإحدى الدراستين: «هذه الكواكب تسكب أحشاءها في الفضاء من أجلنا، ومع تلسكوب جيمس ويب لدينا أخيراً الوسائل لدراسة تركيبها ومعرفة ما تتكون منه الكواكب التي تدور حول نجوم أخرى».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.