منوعات / جريده فكره فن

غربل السبيل يا سمير: لقطات مؤثرة من لحظة استشهاد النقيب عمر القاضي، بطل معركة كمين “بطل 14” – تقشعر له الأبدان يكشف ما قاله في لحظة استشهاده!

في تاريخ الأمة، تتجلى قصص البطولة والشجاعة، وتصبح ذكرى الأبطال الذين ضحوا بحياتهم من أجل وطنهم نموذجًا يُحتذى به،ومن أبرز هؤلاء الأبطال، الشهيد عمر القاضي، الذي حفر اسمه في ذاكرة المصريين بعمله البطولي أثناء تصديه للإرهاب،تفاصيل استشهاده، المعركة التي خاضها، وكلماته الأخيرة تشكل قصة ملهمة تبعث في النفوس الحماسة والفخر، وتجسد المعاني النبيلة للتضحية والإخلاص للوطن.

يوم استشهاد عمر القاضي

في صباح من عام 2019، جاء صباح يحمل الحزن والأسى للشعب المصري على وقع خبر استشهاد البطل عمر القاضي،تلك اللحظة كانت مروعة فهي تجسد فقدان قدرات عسكرية محورية في معركة ضد الإرهاب،كانت كلمات القاضي الأخيرة، التي أرسلها عبر جهاز اللاسلكي، تعكس ثباته وشجاعته وعدم استسلامه،قال “بلغوا أمى إن ابنك مات راجل.،ومات شهيد.،محدش ينساني يا جدعان.،أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله”، مما زاد من تأثر الشعب بكلماته المليئة بالعاطفة والوطنية.

معركة كمين “بطل 14”

خلال معركة كمين “بطل 14″، خاض الشهيد عمر القاضي وزملاؤه مواجهة شرسة مع التكفيريين،استشهاد أحد أفراده كان له أثر عميق على معنويات المجموعة، حيث باغت سمير الذي كان في جبهة أخرى بتلك الكلمات “أنا معاى عسكرى مات، أنا معاى شهيد وكلنا في السكة يا جدعان، ابعتوا لنا دعم يا جدعان..،دكو السبيل علينا كلنا..،اضرب على الكمين يا سمير..،غربل السبيل”،تميزت تلك المعركة بانهيار العديد من الشهادات الإنسانية والمواقف البطولية، وغالبًا ما واجه الأبطال جحيم الألغام وقذائف الـ”آر بي جي” في سبيل الدفاع عن الوطن،في هذه الأثناء، حاولت دبابات الدعم اختراق الموقف المعقد والموحش.

حياة الشهيد عمر القاضي

عمر القاضي، الذي ينتمي إلى محافظة المنوفية، كان أصغر أشقائه، حيث تخرج من كلية الشرطة في عام 2017،وبعد عامين من تخرجه، استشهد وهو في سن الـ24، مما يجعله رمزًا للفداء والوطنية،تكريم البطل جاء في حفل تخريج دفعة 2019 من كلية الشرطة، عندما قام الرئيس عبدالفتاح بتكريم والدته بإطلاق اسم عمر القاضي على تلك الدفعة، في إشارة إلى أهمية الإرث الذي تركه وراءه وإعلاءً لشخصيته كمثال يحتذى به.

في الختام، تظل ذكرى الشهيد عمر القاضي حية في قلوب المصريين، وتجسد القيم النبيلة والشجاعة التي يتسم بها أبناء الوطن،إنها قصة تعلمنا أن التضحية من أجل الوطن ليست خيارًا فقط، بل واجب إنساني ووطني،كلماته الأخيرة، وإرادته في مواجهة الموت، تذكرنا بأن الشهداء يظلون حاضرين دائمًا في قلوبنا وأذهاننا، وإرثهم في الدفاع عن الوطن يبقى مستمرًا إلى الأبد، محفورًا في تاريخنا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جريده فكره فن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جريده فكره فن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا