على مدار أكثر من 15 شهرًا من الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل في غزة، ظلَّ القطاع الصحي في دائرة الاستهداف المباشر، ما أضاف عبئًا هائلاً على كاهل الأهالي، حيث شن الجيش الإسرائيلي 520 هجوماً على مستشفيات القطاع خلال الحرب. وقتل عدد كبير من الكوادر الطبية باستهداف المنشآت الصحية، كما اعتقل آخرون، ما أدى إلى نقص حاد في الطواقم الطبية في عموم القطاع، كما منعت القيود الإسرائيلية دخول فرق طبية دولية للمساهمة في تخفيف العبء، ما جعل النظام الصحي في غزة ينهار بالكامل.
وبحسب تقارير إخبارية، دمرت إسرائيل منذ هجوم 7 أكتوبر 34 مستشفى من أصل 38، منها حكومية وأهلية، تاركة 4 مستشفيات فقط تعمل بقدرة محدودة رغم تضررها، وسط نقص حاد بالأدوية والمعدات الطبية، بحسب آخر إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة. وأخرجت الغارات الإسرائيلية 80 مركزًا صحيًا من الخدمة بشكل كامل، إلى جانب تدمير 162 مؤسسة طبية أخرى. ولم تسلم سيارات الإسعاف من الاستهداف الإسرائيلي، فدمرت 136 سيارة، ما أدى إلى شلل كبير بقدرة الطواقم الطبية على الاستجابة لحالات الطوارئ. وتعرضت الكوادر الطبية في غزة لاستهداف مباشر، إذ وثق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة مقتل 331 من العاملين في القطاع الصحي، بينهم ثلاثة أعدموا داخل السجون الإسرائيلية.
وقال المتحدث…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.