رياضة / النهار

مرتّبي بين يدي حماتي مقابل أن أبقى على ذمّة زوجي

نشر في 23 جانفي 2025 - 18:39

سيدتي، من الجميل أنني وجدت منبرك هذا حتى أفرغ فيه ألما وحسرة لم أكن اظن يوما أنهما سيكونان عنوانا لحياتي الزوجية، فبعد قصة حب ووفاء في غاية الجمال، وفقت لأن أكون حليلة من أحببت، وعوض أن أنعم بالهناء والمسرة، وجدت نفسي في أول أيام زواجي أفجع بقانون أملته علي حماتي، إذ طالبتني بأن يكون مرتبي المحترم من نصيبها ما حييَت.
صدقيني سيدتي، تفاجأت لأمر اعتبرته مزحة أو دعابة، وما زاد من أسفي أنني ما وجدت من زوجي امتعاضا أو رفضا لما رأته حماتي حقا من حقوقها بعدما منحتني زوجا هو خيرة أبنائها، تصوري سيدتي أن حماتي تحيا على وقع منحة تقاعد محترمة تخصّ زوجها، ولا تحتاج مرتبي حتى تضمن به حياة كريمة.
لم أكن يوما لأخال أنني سأوضع في مثل هذا الموقف، لكنني محتارة في طريقة تفكير حماتي التي تحيا معززة مكرمة معي ومع ابنها الذي لم يبخل عليها بشيء، كيف لا، وهو الآخر منصاع لها يمنحها مرتبه بلا أي .
أخبرت حماتي أنني سأكون لها العون متى أرادت، وأنه من حقي أن أبني حياتي وأحقق بعض الاستقلالية المالية لي ولأسرتي الصغيرة بعد إنجابي لأبناء، إلا أنني وجدتها تهددني بالطلاق إن لم أحقق لها رغبتها ولم أمنحها حقّ تعبي وشقائي. فما العمل سيدتي؟
أختكم م.ميليسا من الغرب الجزائري.

الرد:
صعبة هي المواقف التي تولد من رحم البدايات السعيدة، والتي تطفئ لصاحبها شغف الحياة.

اقرأ أيضا

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة النهار ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من النهار ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا