منوعات / جريده فكره فن

لازم الكل يعرف.. الرئيس يوجه 10 رسائل هامة وحاسمة للشعب المصري لتحقيق مستقبل أفضل!

شهدت الذكرى الثالثة والسبعين لعيد الشرطة المصرية مناسبة فارقة، حيث ألقى الرئيس عبد الفتاح كلمة تناولت جملة من المسائل الحيوية التي تهم الوطن والمواطن،في كلمته، استذّكر السيسي تضحيات رجال الشرطة الذين سطروا أسماءهم في سجلات الوطنية، مشيرًا إلى أهمية دورهم في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد،في سياق متصل، تطرق إلى الأوضاع الاقتصادية الحالية، مؤكدًا على ضرورة معالجة مشكلة غلاء الأسعار التي تؤثر على حياة المواطنين.

التعافي الاقتصادي بعد سنوات الاضطرابات

في حديثه، أشار الرئيس السيسي إلى الفترة الحرجة التي شهدتها البلاد بين عامي 2011 و2013، حيث كان هناك تحديات جسيمة تمثلت في الفوضى والاضطراب،ففي تلك الفترة، واجهت تحديات كبيرة تشمل الإرهاب وانعدام الاستقرار،وقد أشار الرئيس إلى أن البلاد بدأت في استعادة عافيتها ووضعت تلك الفترة خلفها، مشيدًا بالانتصارات التي تحققت في مواجهة الإرهاب، والتي شهدت نهايتها في العام 2025،وأكد على أهمية هذه اللحظة في تاريخ الدول، والتي لا تعتبر أمرًا سهلاً.

جهود بناء الأمة وتطويرها

في سياق الجهود الرامية إلى بناء دولة قوية، أكد السيسي على أهمية العمل الجماعي والتضحية والإخلاص،وأوضح أن تطوير البنية الأساسية في مصر هو حجر الزاوية لتحقيق الأهداف الطموحة للدولة،حيث اعتمدت الحكومة على تصميم استراتيجيات واضحة تهدف إلى تعزيز القدرات الاقتصادية للدولة، مشددًا على أن المعركة ليست ضد الدولار وحده، بل ضد نقص الموارد الدولارية.

المشكلة الحقيقية نفقات الدولة مقابل الموارد

تحدث الرئيس عن ضرورة إيجاد حلول فعالة لضمان أن تكون موارد الدولة بالدولار أعلى من نفقاتها، مشيرًا إلى أن الدولار يعد أداة حيوية تعكس القدرة الاقتصادية للدولة على الوفاء بالتزاماتها،حيث استعرض أرقامًا تتعلق بالاحتياجات السنوية للبلاد وما تتطلبه من موارد بترولية تقدر بحوالي 20 مليار دولار، مشددًا على أهمية الاقتصاد في هذه المعركة.

الرسائل الجوهرية من خطاب الرئيس

في الختام، أراد الرئيس توضيح مجموعة من الرسائل الرئيسية التي تضمنتها كلمته ضرورة تضافر الجهود من أجل الوطن، وعدم المسؤولية على كاهل فرد واحد،كما أشار إلى أهمية العمل الحكومي في معالجة أزمة الدولار ودور هذه العملة في تخفيف الضغط على الاقتصاد،وأكد على أهمية البنية التحتية في مواجهة التحديات المختلفة التي قد تواجه الدولة في المستقبل، وضرورة التوجه نحو بناء دولة ديمقراطية قوية،وأخيرًا، ذكر التحديات الاقتصادية التي تواجه مصر، وكيف أن إيرادات قناة السويس تتأثر بالتغيرات الخارجية، مشيرًا إلى الوضع الاقتصادي الذي عاشته البلاد سابقًا قبل عام 1970.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جريده فكره فن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جريده فكره فن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا