سياسة / اليوم السابع

نائب رئيس الوزراء يفتتح المؤتمر الدولى لأورام الثدى والنساء

  • 1/4
  • 2/4
  • 3/4
  • 4/4

افتتح الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء الصحة والسكان، المؤتمر الدولى لأورام الثدى والنساء والعلاج المناعى، وبحضور الدكتور ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، ورؤساء الجمعيات الدولية للاورام.

من جانبه، قال الدكتور هشام الغزالى رئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لـ صحة المرأة، رئيس المؤتمر ال 17، إن المؤتمر يناقش سرطان الثدى على مستوى العالم، مضيفا إنه سيتم عقد جلسة خاصة مع منظمة الصحة العالمية لمناقشة التحديات التى تواجه سرطان الثدى فى الدول العربية والعالم، لافتا إلى إن المؤتمر يشترك فيه الجمعية الاوروبية للسرطان، والجمعية الصينية للاورام، والجمعية الامريكية وعدد من المهتمين بالعالم.

من جانبه، قال الدكتور خالد عبد الغفار ناىب رىيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان ، ان المؤتمر يجذب العديد من الخبراء  وهو من الصعب جدا  جمع كل هؤلاء الخبراء فى مجال السرطان فى مؤتمر واحد.

وأضاف، و نحن نحتفل بالمؤتمر  رقم 17, وانا سعيد ان اشارك فى هذا المؤتمر وهو تجمع عالمى لمكافحة السرطان ومواجهة التحديات، موضحا، إن السرطان يمثل تحديا كبيرا على مستوى العالم، وهناك العديد من الموضوعات التى تناقش فى المؤتمر، ونحن نواجه تحديا كبيرا لمواجهة سرطان الثدى ونستخدم الذكاء الاصطناعى فى تشخيص السرطان، ونعتمد على التكنولوجيا الحديثة للتشخيص والعلاج الصحيح، و نحن لا نعمل فقط فى مجال التشخيص والعلاج ولكن نهتم بالام وبالمجتمع وكيف يؤثر الاصابة بسرطان الثدى بشكل خاص على المجتمع وعلى الأسرة ومعا يمكن ان نواجه السرطان ونغير حياة المرضى مع التكنلوجيا الحديثة.

وأضاف الدكتور هشام الغزالي  إن العالم فابريس أندريه رئيس الجمعية الأوروبية للأورام، سيشارك بالمؤتمر  الذى يعقد فى القاهرة فى الفترة من 23 الى 25 يناير بالقاهرة، والذي سيكشف عن آخر ما توصل إليه الذكاء الاصطناعي، خاصة في سرطان الثدي، وهو الأكثر شيوعًا، حيث يصيب أكثر من مليوني حالة على مستوى العالم كل عام.

وقال، لقد تمكنت الأبحاث الحديثة من تطوير اختبارات الدم الجزيئية لعدة أنواع من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي والرئة، مما يسهل التشخيص ويعزز فرص الكشف المبكر، ودعا الغزالي شباب الأطباء والعلماء لحضور ورش العمل المتعددة للتدريب العملي على هذه التقنيات وكيفية دمجها بأنشطة اللجان متعددة التخصصات.

وحول أحدث المستجدات في علاج الأورام، أوضح الغزالي أن هناك تطورًا مذهلًا في نتائج العلاج المناعي لأورام عنق الرحم، حيث أظهرت النتائج استجابة بالمراحل المتأخرة بنسبة تتجاوز 80%، مما يقلل احتمالية الوفاة وحدوث مضاعفات الورم بنسبة الثلث مقارنة بخطوط العلاج التقليدية من العلاج الكيميائي والإشعاعي، كما أظهر العلاج المناعي نتائج مميزة في سرطان بطانة الرحم بالمراحل المتأخرة، ومنع تطور الحالة بمعدل الضعف أو أكثر مقارنة بالعلاج الكيميائي التقليدي. وسيتم الكشف خلال المؤتمر عن إمكانية دمج العلاج المناعي مع العلاج الموجه أو الجيني لتحقيق أفضل النتائج في علاج أورام الثدي وسرطان الرحم، كما يناقش المؤتمر إمكانية توفير أحدث العلاجات التي أثبتت فعاليتها في الدول النامية واستعراض التجربة المصرية من خلال المبادرات الرئاسية في توفير هذه العلاجات للجميع دون تمييز.

وعلى صعيد التحديات المتعلقة بإصابة صغار السن بأورام الثدي والتحديات والعلاجات المبتكرة لهؤلاء المرضى، أشار الدكتور الغزالي إلى أن سرطان الثدي في السنوات الأخيرة أصبح يشكل تحديًا كبيرًا للنساء الشابات أقل من 40 عامًا في الدول النامية، حيث تمثل نسبته في 13% من إجمالي الحالات، مقارنة بـ 5% فقط في الدول المتقدمة، موضح، إن هذه النسبة تشكل جرس إنذار لبحث عوامل الخطورة، وأهمية التوعية بالكشف المبكر في سن صغيرة، واستكشاف كيفية التعامل مع هذه الفئة لتلقي العلاج الأمثل مع الدعم النفسي والاجتماعي المناسب، بالإضافة إلى استراتيجيات الحفاظ على الخصوبة، ومساعدتهن على ممارسة حياتهن بشكل طبيعي.

وأشار الغزالي إلى أن المؤتمر سيناقش، بحضور نخبة من كبار الجراحين الدوليين والمحليين، تجنب استئصال الغدد الليمفاوية تحت الإبط في بعض حالات أورام الثدى المبكرة خصوصا بعد النجاح الكبير التي حققه استئصال الغدة الحارسة فقط، مما يجنب السيدة تورم الزراع عقب جراحات الثدى خصوصا لدى صغيرات السن.

كما أعلن الغزالي عن توقيع اتفاقية تعاون بين الجمعية المصرية للسرطان والجمعية الصينية لمكافحة السرطان، بهدف تبادل الخبرات، وتدريب الكفاءات، والمشاركة في المؤتمرات والفعاليات، ودعم شباب الأطباء، والتعاون في مجال البحث العلمي بين البلدين، وأشار إلى تعاون استراتيجي بين دول البحر المتوسط وشمال أفريقيا، بحضور ممثلين من جمعيات ومنظمات من وقطر وعُمان والأردن ولبنان والجزائر، بالإضافة إلى ممثلين من اتحاد مجالس البحث العلمي العربية، لوضع خارطة طريق وأخذ خطوات جادة للتعاون المشترك بين البلدان العربية، من خلال الاستثمار في القوى البشرية، وتبادل الخبرات، والاستفادة القصوى من الإمكانيات المتاحة.

المؤتمر الدولى لأورام الثدى والنساء والعلاج المناعى
المؤتمر الدولى لأورام الثدى والنساء والعلاج المناعى

 

جانب من الحضور
جانب من الحضور

 

فعاليات المؤتمر الدولى لأورام الثدى والنساء والعلاج المناعى
فعاليات المؤتمر الدولى لأورام الثدى والنساء والعلاج المناعى

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا