كتبت ريهام عبد الله
الخميس، 23 يناير 2025 08:47 صتلعب مصر دورا محوريا، في مساعدة الصومال في حربها ضد الإرهاب، إذ تبذل الحكومة المصرية جهود فعالة في الجهود الدولية التي تُبذل لإعادة بناء المؤسسات الأمنية الصومالية، وذلك في إطار خطة مصرية طويلة الأمد لتدريب الشرطة والجيش وتوفير ما تحتاجهما من أجهزة وعتاد.
ويقوم الصندوق المصري للتعاون الفني مع إفريقيا، الذي أنشئ عام 1980، بدعوة الجانب الصومالي للمشاركة في الدورات التدريبية التي ينظمها بصفة دورية في مجال الشرطة في إطار الاستراتيجية المصرية لدعم المؤسسات الأمنية الصومالية، وفقا للهيئة العامة للاستعلامات.
وخلال الفترة الماضية، شهدت مصر زيارات لعدد من الوزراء والعسكريين الصوماليين، حيث توصل البلدان إلى توقيع مذكرة تفاهم بشأن التعاون والتكامل المشترك في العديد من المجالات العسكرية بما يدعم جميع مجالات التصدي للإرهاب.
وتتعاون مصر مع الصومال بشكل كبير في مجال مكافحة الإرهاب، فعلى الصعيد الميداني قدمت مصر العديد من المساعدات العسكرية والتدريبية للجيش والشرطة في الصومال، ففي نوفمبر 2014 أعلنت السفارة المصرية بمقديشو عن وصول مساعدات عسكرية مصرية إلى مقديشو تشمل تجهيزات عسكرية ولوجيستية، وذلك في اطار خطة مصرية طويلة الأمد لدعم المؤسسات الأمنية الصومالية
وفى فبراير 2016 تم تقديم مساعدات عسكرية مصرية شملت سيارات مصفحة وأجهزة مكتبية للجيش الصومالي.
وفي الفترة من 1992 حتى 1995، لم تقتصر جهود القوة المصرية، التي كانت ضمن القوات الدولية (يونيصوم) على مجال الإغاثة، وإنما شاركت أيضًا في إعادة بناء القوات الصومالية؛ حيث دربت القوة المصرية ما بين 1500 - 2000 فرد من قوات الشرطة الصومالية، أي حولي 20٪ من قوة الشرطة التي كان يجري إعدادها آنذاك، وزودتها بما تحتاجه من أسلحة وعتاد وأجهزة اتصالات قبل أن تنسحب القوة المصرية مع باقي القوات الدولية من الصومال عام 1995.
وفي عام 1992، قامت مصر بدور فعال في عملية إعادة الأمل التي قادتها الولايات المتحدة لدعم الصومال، وقررت إرسال أكثر من 700 جندي إلى مقديشو ضمن القوات الدولية لإنقاذ المنكوبين جراء المجاعة التي ضربت الصومال في ذلك العام، وبحكم علاقات مصر مع الصومال، تمركزت هذه القوات في المواقع الحساسة بالعاصمة مقديشو وأسندت إليها مهمة تأمين وحماية المطار والميناء وبعض أهم التقاطعات في المدينة، كما قامت هذه القوات بدور محوري في عمليات الإغاثة وتوزيع المعونات على القرى والتجمعات القريبة من مناطق تمركزها وإقامة مستشفيات ميدانية لمعالجة المرضى الذين كان عددهم يتراوح ما بين 300- 400حالة يوميًا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.