تعول المملكة العربية السعودية بشكل كبير على قطاع البتروكيماويات ضمن الاستراتيجية الوطنية للصناعة، والتي تستهدف فرصااستثمارية بقيمة تريليون ريال، بما يحقق عوائد اقتصادية طموحة للمملكة بحلول 2030، تشمل مضاعفة الناتج المحلي الصناعي بنحو 3 مرات، ومضاعفة قيمة الصادرات الصناعية لتصل إلى 557 مليار ريال.
واستناد ًا على الدور البارز الذي لعبته البتروكيماويات في الاقتصاد غير النفطي، تم اختيارها سواء في برنامج التحول الوطني أو رؤية المملكة 2030 كأحد القطاعات المنوط بها تحقيق هدف تنويع موارد الدخل بعيدا عن الاعتماد على الوقود الأحفوري، هذا القطاع شهد أربعة عقود من النمو والازدهار والتحولات إضافة إلى مواجهة تحديات الحاضر والنظر إلى الأفاق المستقبلية بفكر ثاقب لقطاع ينتظره نمو مبهر وضخم
وفي إطار تناغمه مع التحولات الاستراتيجية للمملكة وبفضل هذه الجهود المستمرة نجد أن هناك تطوراً ملحوظاً و قفزات مستمرة في هذاالقطاع ونجد أيضاً أن هناك 5 شركات سعودية كانت ضمن قائمة أكبر 100 شركة بتروكيماويات في العالم خلال السنوات الماضية، إضافةإلى إختيار رئيس «سابك» التنفيذي م. عبد الرحمن بن صالح الفقيه، بين أهم 40 شخصية مؤثرة وفق قائمة مجلة «ICIS» لعام 2025 ، وقائمة آي سي آي إس «ICIS» لأهم 40 شخصية مؤثرة هو تصنيف عالمي يضم أبرز الرؤساء التنفيذيين وكبار المديرين التنفيذيين الذين يحققون أكبر تأثير إيجابي في شركاتهم.
وفي صناعة الكيماويات بشكل عام، فانطلاق صناعتنا نحو العالمية لم يحدث من قبيل الصدفة، بل ترافق مع عدة أسباب، فالدعم من القيادة الرشيدة وبالأفكار الجريئة في هذا القطاع كانت لنا مثل هذه النتائج المذهلة وبالتخطيط والعمل الجاد تطور لدينا قطاع البتروكيماويات لينعكس ايجابا على الناتج المحلي.
@HindAlahmed
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.