يرتفع منسوب القلق في أوروبا من السياسة التي سيعتمدها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بينما تتجه العلاقة بين الجانبين إلى مواجهة مفتوحة، في ضوء الإجراءات والقرارات الصادرة من واشنطن، وحث المسؤولون الأوروبيون دولَهم على انتهاج مقاربة جديدة تحفظ مصالح الاتحاد، في وقت تشهد فيه العلاقة بين الإدراة الجديدة قوى أخرى مثل روسيا والصين مداً وجزراً وحالة من عدم اليقين، وبعد أن هددها بفرض عقوبات شديدة، عاد ترامب ليقول: إنه لا يسعى لإيذاء روسيا.
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الأربعاء: إن على الأوروبيين، بما في ذلك فرنسا وألمانيا، حماية سيادتهم أكثر من أي وقت مضى مع عودة ترامب.
وأدلى ماكرون بتصريحاته في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني أولاف شولتس في باريس، مضيفاً: إن من المهم دعم قطاعات السيارات والصلب والكيماويات وغيرها.
وتابع ماكرون: «بعد تنصيب إدارة جديدة في الولايات المتحدة، أصبح من الضروري أكثر من أي وقت مضى أن يؤدي الأوروبيون وبلدانا (فرنسا وألمانيا) دورهم في تعزيز أوروبا الموحدة القوية ذات السيادة»، كما دعا ماكرون، أوروبا إلى «الاستيقاظ» وإنفاق المزيد من الأموال على الدفاع من أجل تقليل اعتمادها على الولايات المتحدة في أمنها، وذلك في خطاب ألقاه أمام الجيش الفرنسي مع عودة…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.