يعتبر حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أقيم داخل مبنى الكونجرس، مناسبة تاريخية بارزة جعلت أنظار العالم تتجه نحو هذا الحدث الضخم،تجلَّت أهميته من خلال الخطابات التي أُلقيت خلال الحفل، حيث تطرق العديد من المتحدثين إلى موضوعات مختلفة، ومنها الإشارة إلى مصر وتأثيرها التاريخي،وكانت هذه المظاهر تعكس الأبعاد الروحية والسياسية للحفل، وتظهر العلاقة بين الفاعلين السياسيين والرموز الدينية،تولت تصريحات رجال الدين، وخاصة المبشر فرانكلين غراهام، التأكيد على أهمية التاريخ والدين في تشكيل الهوية الأمريكية.
اسم مصر في خطاب تنصيب ترامب
خلال فعاليات حفل التنصيب، حرص رجال الدين، ومن بينهم فرانكلين غراهام، على تسليط الضوء على تاريخ مصر، حيث استشهدوا بخروج بني إسرائيل من مصر خوفًا من وحشية فرعون، وذلك بفضل النبي موسى عليه السلام،تمثل هذه الشهادة إشارة إلى المفاهيم الدينية والسياسية التي تؤثر على السياسة الأمريكية، وعبَّر غراهام عن أمله في أن يكون نائب الرئيس جيه دي فانس مثالا للدعم، كما كان هارون داعما لموسى في مهمته،تعكس هذه الأمنيات العلاقة العميقة بين الدين والسياسة في الحياة الأمريكية.
رجال الدين في حفل تنصيب ترامب
لم يكن فرانكلين غراهام هو رجل الدين الوحيد الذي أثّر في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي، بل شارك العديد من رجال الدين الآخرين في إلقاء خطابات ودعوات من أجل المدعوين،كان هذا التجمع الديني يرمز إلى أهمية الإيمان في ظل القيادة السياسية الجديدة، حيث أظهر الحفل تواجدهم الفعّال في الشأن العام، مما يعكس تداخل الدين مع السياسة في المجتمع الأمريكي وتضامنهم في الظروف المختلفة التي تواجهها البلاد.
القسم على الكتاب المقدس
تتطلب مراسم تنصيب الرئيس أداء القسم على الكتاب المقدس، وهو تقليد يعود تاريخه إلى عهد الرئيس جورج واشنطن في عام 1789،هذه اللحظة، التي شهدها الحضور، تمثل ارتباطاً عميقاً بالإرث الثقافي والديني للبلاد،ترامب، خلال أدائه اليمين الدستورية، رفع يده اليمنى على نسخة الكتاب المقدس التي ورثها عن والدته، مما زاد من أهمية هذا التقليد ودلالته،من بين الحضور كان بيرمان، رئيس جامعة يشيفا، والأب فرانك مان، الذي دعا من خلال خطابه إلى أن يغمر الله الرئيس ونائبه بحبه وحكمته، مما يعكس الالتزام الديني للقيادة الجديدة.
تبين الروابط بين رجال الدين والرئيس ترامب، كما تم تسليط الضوء على دور الأب فرانك مان في حياة الرئيس، من خلال رعايته لمقبرة عائلته في كوينز،يُظهر ذلك كيف يمكن للعلاقات الشخصية والدينية أن تلعب دوراً بارزاً في السياسة الأمريكية، مما يعكس التشابك بين الدين والسيرورة السياسية في البلاد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جريده فكره فن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جريده فكره فن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.