صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب، ستواجه روسيا عقوبات وضرائب شديدة على منتجاتها المصدرة، مشددًا على ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لإنهاء الصراع القائم.

وفي حديثه، وجه ترامب رسالة مباشرة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، داعيًا إلى وقف ما وصفه بـ"الحرب السخيفة"، مؤكدًا أن استمرار الأعمال العدائية سيؤدي إلى تصعيد العقوبات الاقتصادية التي ستطال كافة المنتجات الروسية.

على الرغم من لهجته الحازمة، أكد ترامب أنه لا يسعى إلى الإضرار بروسيا أو شعبها، بل يهدف إلى إنهاء الأزمة وتحقيق الاستقرار الدولي. وشدد على أن مواقفه الحاسمة تهدف إلى حماية الأمن العالمي ووضع حد للتصعيد.

وأوضح ترامب أن علاقته الشخصية بالرئيس بوتين "جيدة للغاية"، لكنه أشار إلى أن مصالح الولايات المتحدة ومبدأ السلام الدولي يحتلان أولوية قصوى في سياسته الخارجية، مما يدفعه إلى اتخاذ مواقف صارمة تجاه الحرب.

يأتي هذا التصريح وسط دعوات دولية متزايدة لإنهاء النزاعات المسلحة وتغليب الحلول الدبلوماسية، حيث تُعدّ العقوبات الاقتصادية إحدى الأدوات التي تعتمدها واشنطن للضغط على موسكو، وسط ترقب عالمي لما ستؤول إليه تطورات هذا الموقف.