21 يناير 2025, 8:26 مساءً
خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، صرَّح فيصل الإبراهيم، وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، بأن السعودية تستهدف تحقيق نمو اقتصادي بنسبة 4.8% في عام 2025، و6.2% في عام 2026، مشيرًا إلى أن رؤية السعودية 2030 تستهدف تنويع الاقتصاد الوطني، وتقليل الاعتماد على النفط، مع التركيز على الاستثمار في الإنسان وإشراك القطاع الخاص بشكل أكبر في التنمية الاقتصادية.
والأرقام والتحولات تؤكد ذلك بلا شك؛ فبفضل الله تعالى، ثم رؤية القيادة الرشيدة، شهد الاقتصاد السعودي تحولات بارزة منذ إطلاق رؤية 2030م؛ إذ استهدفت الخطة تطوير قطاعات متنوعة، مثل السياحة، التقنية، التعدين والطاقة النظيفة؛ ما أسهم في تحقيق خطوات غير مسبوقة نحو بناء اقتصاد مستدام قادر على التكيف مع التغيرات العالمية.
وقال الوزير "الإبراهيم" في فخر نشاركه جميعًا فيه: إن القيادة السعودية تتبنى نهجًا متفائلاً وفعالاً في التخطيط الاستراتيجي، مع التركيز على الاستفادة من الطاقات البشرية الكامنة. كما أشار إلى برامج وطنية بارزة، مثل برنامج "السعودية الخضراء"، الذي يهدف إلى تحقيق الحياد الصفري بحلول عام 2060، إلى جانب مشاريع كبرى، مثل مشروع "نيوم"، الذي يُمثل رؤية متقدمة للاستدامة والابتكار.
أيضًا يتصل بذلك القول إن من بين الأهداف الرئيسية للمملكة تعزيز دور القطاع الخاص كشريك أساسي في تحقيق التنمية، من خلال تقديم حوافز اقتصادية وتشريعية؛ لجذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية، وتطوير بيئة عمل، تُعزز الابتكار والريادة.
وكان الحضور السعودي في دافوس بمستوى عالٍ كالعادة. وهذه المشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي تعكس التزام السعودية بدورها الفاعل في الاقتصاد العالمي؛ إذ ضم الوفد وزراء من قطاعات مختلفة، مثل السياحة، الاستثمار، المالية والصناعة؛ ما يُظهر التنوع الاقتصادي الذي تعمل السعودية على تحقيقه ضمن رؤية 2030.
والأكيد أن هذا التصريح العميق في المنتدى العالمي يستند إلى منجزات مذهلة، تحققت في عام 2024؛ إذ حققت السعودية إنجازات بارزة، عززت مكانتها الإقليمية والدولية، من بينها استضافة فعاليات دولية كبرى، وعقد شراكات اقتصادية استراتيجية.
وهذه النجاحات تسلط الضوء على التقدم الكبير الذي أحرزته السعودية، وتؤكد قدرتها على تحقيق أهدافها الطموحة بدعم من قيادتها وإرادة شعبها.
وإذا كنا نريد أن نُعبِّر بمقولة، تستلهم رؤية ملهمنا وولي عهدنا -حفظه الله-، فيمكن أن نقول ببساطة: "إنها البداية فحسب".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.