العاب / سعودي جيمر

مذكرة تفاهم بين الاتحاد للرياضات الإلكترونية والمدينة الطبية بجامعة الملك سعود

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

في خطوة رائدة تهدف إلى تعزيز صحة لاعبي الرياضات الإلكترونية، وقّع الاتحاد للرياضات الإلكترونية والمدينة الطبية بجامعة الملك سعود مذكرة تفاهم للتعاون في تنفيذ مبادرات الصحة البدنية والنفسية، وتطوير صحية، وإجراء أبحاث متقدمة في هذا المجال.

تشمل أوجه التعاون المشترك إجراء دراسات متقدمة حول مكافحة المنشطات في الرياضات الإلكترونية، وتحديد أهمية ممارسة النشاط البدني للاعبي الرياضات الإلكترونية، ووضع استراتيجيات للوقاية من الإصابات ومعالجتها. كما سيتم تشكيل لجنة طبية متخصصة لمكافحة المنشطات.

ias

تتماشى مذكرة التفاهم هذه مع أهداف رؤية 2030 والاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، حيث تمتدّ صلاحيتها لثلاث سنوات، وتُعدّ من أوائل الاتفاقيات من نوعها على مستوى العالم، ما يُؤكّد التزام المملكة بتطوير هذا القطاع.

تعليقاً على هذا الموضوع، صرّح صاحب السمو الملكي الأمير بن سلطان، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية:

“تُؤَسّس مذكرة التفاهم بين الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية والمدينة الطبية بجامعة الملك سعود لمرحلة جديدة من الريادة العالمية للمملكة في مجال حوكمة الرياضات الإلكترونية، حيث تُقدّم نموذجاً فريداً لدمج الصحة والرياضة في هذا القطاع. وتحظى هذه المذكرة، بما تتضمنه من مبادرات تُعنى بالصحة البدنية والنفسية، بأهمية بالغة، ليس فقط في المملكة، بل في قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية بأكمله.  ويكتسب هذا المشروع أهمية خاصة في ظل سعينا لتغيير الصورة النمطية السائدة لدى البعض بأن الألعاب الإلكترونية مجرد هواية غير صحية، والتأكيد على أن مستقبلها مشرقٌ”.

وأضاف صاحب السمو:

“انطلاقاً من مكانتنا كمؤسسة رائدة عالمياً، نلتزم في الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية بتطوير أفضل الممارسات في مجال الألعاب والرياضات الإلكترونية، وتحسين جودة حياة مجتمعنا. ويُعدّ هذا التعاون بمثابة تجسيد واقعي لهذا الالتزام. فمذكرة التفاهم تُساهم في تعزيز الصحة العامة، وتشجيع الابتكار، والتركيز بشكل كامل على تحقيق التميز في الرياضات الإلكترونية، من خلال توفير المتطلبات الصحية الضرورية لضمان هذا التميز واستدامته”.

تُمثّل مذكرة التفاهم خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية المملكة الطموحة بجعلها مركزاً عالمياً لصناعة الألعاب بحلول عام 2030، حيث تُعزّز هذه المذكرة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية وتُساهم في تحقيق أهدافها.

تُعدّ الأبحاث التي ستُجرى حول مكافحة المنشطات في الرياضات الإلكترونية رائدةً بكل المقاييس، حيث تُساهم مذكرة التفاهم في سد فجوة كبيرة في هذا المجال من خلال تحديد مفهوم المنشطات في سياق الرياضات الإلكترونية ووضع آليات فعّالة لمكافحتها. ففي الوقت الحالي، يفتقر قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية إلى معايير موحدة لمكافحة المنشطات، حيث يتبع عدد قليل من المنظمات إرشادات محددة، وغالباً ما تكون الممارسات المُتبعة مُشتتة وغير مُتّسقة. ومن المتوقع أن يُثمر التعاون بين الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية والمدينة الطبية بجامعة الملك سعود عن تطوير ممارسات وإرشادات مُخصّصة للرياضات الإلكترونية في مجال مكافحة المنشطات، تُلبي احتياجات هذا القطاع وتُرسّخ مبادئ النزاهة والشفافية.

ستُساهم مذكرة التفاهم أيضاً في وضع معايير عالمية للقضايا التنظيمية المتعلقة بصحة لاعبي الرياضات الإلكترونية، ما يُساعد في تنظيم هذا القطاع على مستوى العالم. ومن خلال مشاركة نتائج الأبحاث، سيتم تشجيع تبني ممارسات صحية مستدامة بين اللاعبين، ليس فقط في المملكة العربية السعودية، بل في جميع أنحاء العالم.

علاوة على ذلك، ستُقدّم مذكرة التفاهم دعماً شاملاً لجميع المُنتسبين إلى استراتيجية المسار المهني للاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، والتي يتم تنفيذها عبر أكاديمية الاتحاد والأندية الأعضاء في المملكة. سيشمل هذا الدعم جميع فئات اللاعبين، من المحترفين وشبه المحترفين إلى المتقاعدين والشباب والهواة، ذكوراً وإناثاً، حيث سيستفيد الجميع من المبادرات والبرامج التي ستُنفّذ بموجب هذه الشراكة بين الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية والمدينة الطبية بجامعة الملك سعود

كاتب

محب للألعاب منذ الصغر، وشغوف بمتابعة آخر أخبارها ومستجدات الصناعةـ والكتابة حولها واحدة من أكثر الأشياء التي استمتع بها طوال الوقت.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا