منوعات / جريده فكره فن

تحرك برلماني : طلب إحاطة لوزير التعليم بعد واقعة “خناقة بنات” التي أثارت الرأي العام – هل ستكون مشاجرة مدرسة التجمع الدولية نقطة تحول بمدارس نحو تحسين السلوكيات الطلابية؟

في عصر تتعاظم فيه الضغوطات الاجتماعية وتبرز فيه التحديات الأخلاقية، يتعاظم الدور الذي تلعبه المؤسسات التعليمية في تشكيل عقول ووجدان الأجيال الجديدة،لذا، أصبح من المهم مناقشة موضوع إدراج مادة تعليمية تعنى بالتوعية الأخلاقية في المناهج الدراسية،يأتي ذلك في إطار مساعي النائب كريم السادات، عضو مجلس النواب، الذي قدَّم طلب إحاطة للوزير التعليم للتأكيد على أهمية تعزيز القيم الأخلاقية في التعليم، نظراً للتحديات المتزايدة التي يواجهها المجتمع المصري.

إدراج الأخلاق ضمن المناهج التعليمية

أشار النائب السادات إلى أن المجتمع المصري يعاني من مشكلات أخلاقية تتطلب التدخل بشكل ،العديد من الحوادث المؤسفة، وخاصة تلك التي وقعت في المدارس الخاصة، تكشف النقاب عن تدهور المعايير الأخلاقية في بعض الأوساط التعليمية، وبشكل خاص في المناطق الحديثة،إيمانًا بأن المدرسة ليست مجرد مكان للتعليم الأكاديمي، بل هي بيئة تساهم في بناء الشخصية، يرى السادات ضرورة إدراج قيم أخلاقية ضمن المنهج لتعزيز القيم والسلوكيات الإيجابية.

الحوادث المؤسفة والتحذيرات الأخلاقية

تطرق السادات في طلبه إلى أحداث مؤسفة مثل الاعتداء على طالبات في بعض المدارس، والتي تُعد تعبيرًا عن غياب الوعي الأخلاقي في بيئة التعليم،هذه الأحداث تبرز أهمية وجود مادة دراسية تُعني بالقيم الأخلاقية، فغيابها يُسهم في تفشت سلوكيات سلبية كالتنمر والعنف،من خلال إدراج منهج أخلاقي، يمكن تعزيز التوعية لدى الطلاب والحد من هذه الظواهر المزعجة.

خطوات فعالة نحو مستقبل أفضل

أضاف السادات أن المطلوب هو التحرك السريع من قبل لتنفيذ هذه المبادرة التي يمكن أن تسهم بشكل فعّال في تحسين التعليمية،التعليم، كقاطرة للتغيير الاجتماعي، بحاجة إلى التركيز على القيم الأخلاقية التي تعزز التماسك الاجتماعي وتُهيئ الطلاب لمواجهة تحديات العصر،رؤية المستقبلية تستلزم إعداد أجيال بصلاحية لأداء الأدوار المسؤولة في المجتمع، وكل ذلك يتطلب التزامًا حقيقيًا من جميع الأطراف المعنية.

إن المبادرة التي تقدم بها النائب كريم السادات ليست مجرد اقتراح، بل هي نداء لتعاون المجتمع بأسره من أجل الارتقاء بالأجيال القادمة،يتبقى الآن تساؤلات مفتوحة حول استجابة وزارة التربية والتعليم لهذه الدعوة، وما إذا كانت ستشهد خطوات عملية تدعم إدراج أخلاقيات في المنظومة التعليمية،يبقى الأمل معقودًا على أن تتبنى الوزارة هذه الرؤية لما لها من تأثير بالغ الأهمية على مستقبل البلاد.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جريده فكره فن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جريده فكره فن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا