استقبلت كلية الهندسة جامعة طنطا، الأطفال المشاركين في برنامج "جامعة الطفل" ضمن فعاليات وأنشطة مبادرة "أطفال علماء لمستقبل أفضل"، والتي تأتي برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة چینا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور محمد حسين، القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا، والدكتور محمود سليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف وتنسيق الدكتور أحمد نصر، عميد كلية الهندسة، والدكتورة هاجر علم الدين الأستاذ بقسم هندسة القوي الميكانيكية بكلية الهندسة، والدكتور عبدالله خضر رئيس قسم الكيمياء بكلية العلوم والمنسق العام لجامعة الطفل بالجامعة والدكتورة إيمان الغمري، منسقة أنشطة جامعة الطفل بكلية الهندسة.
أوضح الدكتور محمود سليم أن فعاليات اليوم استهدفت تعريف الأطفال المشاركين بالقضايا الرئيسية المرتبطة بالتنمية والموارد الطبيعية بإقليم الدلتا من خلال محورين رئيسيين وهما الطاقة والمياه.
بدأت فعاليات اليوم في تمام الساعة التاسعة والنصف صباحًا بقاعة السيمنار الجديدة بمبنى الإدارة بكلية الهندسة، وتضمنت عددًا من ورش العمل التفاعلية المتعلقة بالطاقة والبيئة، وتم تناول موضوعات رئيسية شملت المخلفات و تدويرها والمساهمة في الحفاظ علي البيئة، ومحاضرة عن الطاقة و طرق تحويلها لمنتجات متنوعة تخدم الأغراض التنموية
وخلال الزيارة قام الأطفال المشاركون بزيارة معمل محركات الاحتراق الداخلي ومعمل منظومات الوقود و الوقود البديل تحت إشراف الأستاذة الدكتورة هاجر علم الدين محمد أستاذ الديناميكا الحرارية بقسم هندسة القوي الميكانيكية وتم عرض منظومات توليد الطاقة الشمسية ومنظومات إعادة تدوير و حرق المخلفات الزراعية وتحويلها لوقود غازي، ومنظومة توليد الهيدروجين الأخضر ومنظومة الإنتاج الكمي المستمر للوقود الحيوي من مخلفات الزيوت ومشروع سيارة الركاب الهجينة التي تعمل بالطاقة الشمسية و الطاقة الكهربية
جدير بالذكر ان جميع المشروعات التي شاهدها الطلاب كانت من تمويل قطاع شئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة خلال مبادرة القطاع لتمويل النماذج الصناعية و دعم الاستثمار المبني علي المعرفة في دورتها الأولي خلال العام الماضي
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.