فشلت ضغوط الوسطاء في دفع «حماس» وإسرائيل إلى المضي قدماً في المفاوضات للاتفاق على وقف لإطلاق النار وتحرير الأسرى والرهائن، وأفادت مصادر مطلعة بأن التعنت الإسرائيلي أحبط هذه الجهود، مما جعل المحادثات تواجه عثرات جديدة تهدد فرص التوصل إلى تسوية، بينما صدم وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش عائلات الرهائن بقوله: إنه لا يمكن التعهد بإعادتهم المحتجزين في غزة أحياء، في إشارة إلى أن الحكومة اليمنية ليست جادة في مسار المفاوضات.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، نقلاً عن مصادرها: إن المفاوضات الرامية إلى إبرام صفقة تبادل بين إسرائيل وحركة «حماس»، لن تتوصل قريباً إلى اتفاق دون تعهد إسرائيلي بوقف الحرب في غزة، فيما أشارت صحيفة «هآرتس» العبرية، أمس الثلاثاء، إلى أن مفاوضات وقف إطلاق النار تواجه حالة من الجمود، حيث لا يبدو أن هناك اتفاقاً قريباً في الأفق.
وقالت: إنه على الرغم من المحادثات المكثفة في الأسابيع الأخيرة، إلا أن المفاوضات المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى تعثرت مجدداً، وأن فرص التوصل إلى تسوية تبدو ضئيلة، ومن المحتمل أن يكون الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب هو من قد يستطيع تحريك هذه المفاوضات بعد توليه منصبه في العشرين من هذا الشهر.
وفي غياب اتفاق وقف إطلاق النار، يواصل…