كتبت سماح لبيب
الجمعة، 13 ديسمبر 2024 04:00 صألقت دراسة أجراها مختبر الإدراك المقارن بجامعة كاليفورنيا في سان دييجو الضوء على قدرة الكلاب على التواصل من خلال لوحات الصوت وقام البحث، الذي نُشر في مجلة Scientific Reports، بتقييم بيانات 152 كلبًا على مدى 21 شهرًا.
ووجد أن الكلاب المدربة على استخدام هذه الأجهزة كانت قادرة على تكوين مجموعات من كلمتين هادفتين، متجاوزة السلوك العشوائي أو التقليد البسيط للأفعال البشرية، وتم تسجيل أكثر من 260 ألف ضغطة زر خلال الدراسة، منها 195 ألف ضغطة للكلاب نفسها.
تم ملاحظة استخدام متعمد للأزراروكما ورد في الدراسة، أشارت إلى أن الأزرار الأكثر استخدامًا كانت تلك المرتبطة بالاحتياجات الأساسية.
ووفقًا لبيان صادر عن الدكتور فيديريكو روسانو، الأستاذ المشارك في العلوم الإدراكية بجامعة كاليفورنيا في سان دييجو، الذي قاد البحث، يبدو أن الكلاب تستخدم هذه التسلسلات لتقديم طلبات محددة، مما يؤكد على السلوك المتعمد وليس العشوائي.
تعزيز التواصل بين الإنسان والكلبوتشير النتائج إلى أن لوحات الصوت قد توفر لأصحاب الحيوانات الأليفة فهمًا أكثر وضوحًا لرغبات كلابهم ، وفي حديثه إلى المصادر، أوضح الدكتور روسانو أن هذه التكنولوجيا قد توفر للكلاب وسيلة للتواصل مع احتياجاتهم بشكل أكثر دقة.
فبدلاً من الإشارات التقليدية مثل النباح، يمكن للكلاب الجمع بين الأزرار لنقل مفاهيم مثل "الخارج" و"الحديقة" ، وقد لوحظ أن هذا التطور لديه القدرة على تعزيز العلاقات بين الكلاب وأصحابها.
تحليل البيانات والبحث المستقبليوبحسب ما ورد، تم جمع البيانات الخاصة بالدراسة باستخدام تطبيق FluentPet المحمول، والذي سمح بتسجيل ضغطات الأزرار في الوقت الفعلي، ولتحديد ما إذا كانت التركيبات مقصودة، تم استخدام أساليب إحصائية متقدمة ، وقد وجد أن أنماط الضغط على الأزرار المتعددة تختلف بشكل كبير عن الصدفة العشوائية، كما سلطت الدراسة الضوء على أن الكلاب تضغط على أزرار مثل "أحبك" بشكل أقل بكثير من أصحابها، مما يعزز الادعاء بأن الكلاب لم تكن تحاكي السلوك البشري ببساطة .
ومن المقرر إجراء المزيد من الأبحاث لفحص ما إذا كان بإمكان الكلاب استخدام لوحات الصوت للتعبير عن أفكار معقدة، بما في ذلك الإشارة إلى أحداث الماضي أو المستقبل، وفقًا للتقارير، وقد يؤدي هذا إلى إعادة تعريف وجهات النظر حول ذكاء الحيوانات والتواصل.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.