وتقدم المهندس هاني أبو ريدة بالشكر لأعضاء الجمعية العمومية على ثقتهم ودعمهم طوال الرحلة، كما شكر كافة الجهات الحكومية المعنية بالرياضة والعاملين فيها، وكذلك وزير الشباب والرياضة د. أشرف صبحي على دعمهم وثقتهم وكذلك إصرارهم على توفير المناخ الملائم لتطور الكرة المصرية وعودتها إلى القيادة مصر بلد عظيم لها وتستحق واقعا أفضل ومستقبلا يضاهيها. إمكانات مصر وتاريخها.

ووجه أبو ريدة الشكر لمجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة السيد. جمال علام على ما قدموه في الفترة الماضية في حدود قدراتهم واجتهادهم والضغوط التي تعرضوا لها مجتمع كرة القدم الذين يواصلون جميعا مسيرة من سبقهم، وشكر مجالس الإدارة السابقة والمتعاقبة، الشركة المتحدة وجميع رعاة الكرة المصرية، وجميع نجوم وأساطير وأعضاء مجتمع الكرة المصرية، مؤكدا أنه يمد يده للجميع للمشاركة والنصح والمساعدة والمساعدة في النهوض بكرة القدم المصرية.

وأشار إلى أنه كمرشح لمجلس الإدارة أمامه مهمة ثقيلة في إدارة اتحاد الكرة في مواجهة العديد من المشاكل المستمرة في مختلف المجالس، وأنه يرفض الملامة وأنه يسعى إلى تطوير شامل. خطة العمل والتي تتضمن بعض النقاط التي ذكرها:

1- البدء فوراً في إعادة ترتيب المنزل من الداخل، إما عن طريق اللجان أو الأقسام أو الأدوات أو العمال.

2- إعادة تفعيل عمل اللجان المختصة فوراً ومنح صلاحياتها ودعمها وفقاً لما تحدده اللائحة.

3- وضع مشروع طموح لا يقل عن 0 سنوات لتعزيز منافسات الشباب والشباب كما فعلنا من قبل في الجيل الذي فزنا فيه بكأس أفريقيا في 3 بطولات متتالية، وإعادة بطولات الفرع والناشئين.

4- ترتيب المجموعات والأولويات لدعم المجموعة الأولى والتواصل بين الأجيال وربط الشباب بالمجموعة الأولى.

5- العمل على تنمية موارد الاتحاد في ظل الأزمات المالية الراهنة واحتياجات التنمية المستقبلية.

6- زيادة عدد لاعبي كرة القدم بما يعود بالنفع على كرة القدم المصرية وجعلها تتمتع بقاعدة أفضل من اللاعبين وتنظيم عمل الأكاديميات تحت مظلة الاتحاد المصري لكرة القدم والاهتمام بالبراعم والناشئين والمدربين في أعمارهم. المراحل التي تمثل القاعدة الحقيقية للكرة المصرية التي يجب المراهنة عليها، ويجب على الأسر المصرية أن تراهن عليها أن يتم مساعدتهم في حلمهم (ليس لأن ابني يلعب، يجب أن أدفع من ورائي وأمامي) ويجب القضاء على الاحتيال في الفئة العمرية…إلخ.

7- البدء فوراً في إعادة ترتيب ملف الحكام في أسرع وقت ممكن.

8- الملف الطبي.. اسمحوا لي هنا أن أتقدم بخالص التعازي لأسر جميع اللاعبين الذين توفوا داخل الملاعب وآخرهم الراحل أحمد رفعت والراحل محمد شوقي، وندعو له بالرحمة والمغفرة. بالنسبة لهم.

وكلنا ثقة بتعاون ودعم وزارتي الشباب والرياضة ووزارة الصحة من أجل إيجاد حلول شاملة لهذا الأمر.

9- عودة الجماهير بشكل كامل والتنسيق مع كافة الجهات بما في ذلك الوزارة والجهات الراعية وشركة تذكرتي ووسائل الإعلام والجهات المختلفة لبحث ومعالجة أسباب عزوف الجماهير عن حضور المباريات ودعم المنتخبات الوطنية. لتوفير أجواء مريحة لتجربة دخول الملعب.

10- تطوير كافة الإدارات داخل الاتحاد وفق أحدث الأدوات والمعايير وتطوير إدارة الإعلام والمباريات وشؤون اللاعبين وغيرها.

11- يتم الاهتمام بالانتهاء من تطوير مركز المنتخبات الوطنية وسيكون المقر الدائم للاتحاد المصري لجميع المنتخبات الوطنية من مختلف الأعمار وستجد هناك أفضل أماكن الإقامة والرعاية الطبية وملاعب التدريب.

12- الاستفادة من المشاريع التنموية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاستفادة منها في تطوير كافة الجوانب وخاصة في تطوير كرة القدم وكرة الصالات والكرة الشاطئية وكرة القدم النسائية لاهتمامها بغلاف كرة القدم النسائية الموسم الماضي. ، وبالمناسبة أتقدم بالتحية والتهنئة لنادي مسار على إنجازه التاريخي و الفوز بالميدالية البرونزية في دوري أبطال أوروبا للسيدات.

13- تعزيز دور الأقاليم وإعادة هيكلة مجالسها الإدارية وتطوير العمل الإداري فيها وربطها بالاتحاد للمساهمة في عمل الاتحاد.

14- تنمية موارد النادي – خاصة دوريات المحترفين وأندية القسم الثالث والرابع.

15- العمل على تطوير كافة عناصر اللعبة من المدربين والجهاز الفني والإداري من خلال الدورات التعليمية التي يتم فيها التعاون بين الاتحاد المصري والاتحاد الدولي لكرة القدم والكاف وجميع المؤسسات الدولية والتعليمية.

16- اتحاد الرابطات وتعزيز دوره ودعمه وهنا نؤكد أن العلاقة مع اتحاد الكرة هي علاقة تكاملية وتنسيقية وليست تنافسية – لأن الاتحاد تأسس بقرار من اتحاد الكرة لدعم الأندية. وتطوير الدوري، ولا يوجد فريق قوي دون أندية قوية.

17- تعظيم دور الاتحاد في ممارسة المسؤولية الاجتماعية.