قال فرانك لامبارد إنه لم يشعر بخيبة أمل لعدم حصوله على مكان في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد تعيينه مدربًا لكوفنتري سيتي.

ويغيب لامبارد عن التدريب منذ 18 شهرًا، منذ نهاية موسمه الثاني في تشيلسي، لكنه وقع عقدًا لمدة عامين ونصف مع كوفنتري، الذي يحتل المركز 17 في دوري الدرجة الأولى (الدوري الإنجليزي)، عقب الإصابة. إقالة المدير الفني مارك روبينز الذي قضى بعض الوقت في الفريق.

ونقل موقع أتلتيك الإلكتروني عن لامبارد قوله إنه رفض العديد من الفرص للعودة إلى الملاعب، سواء في إنجلترا أو في الخارج، وقرر في النهاية العودة.

كانت مهمته الأولى كمدرب في هذا الدوري حيث قاد ديربي إلى النهائي في عام 2019 عندما خسر أمام أستون فيلا.

“غطرسة العمل في الدوري الإنجليزي”

وقال لامبارد في مؤتمره الصحفي التمهيدي مع كوفنتري: “لست محبطًا (لأنني لم أحصل على مكان في الدوري الإنجليزي الممتاز، هذه وظيفة يقاتل من أجلها الكثير من المديرين الجيدين الذين يرغبون في العمل من أجلها). أبدًا”. قل من يمكنه الحصول على وظيفة».

وأضاف: “أتيحت لي فرص مختلفة (منذ أن غادرت تشيلسي) لكنني رفضتها ولم أرغب في القيام بذلك في الخارج، وهو ما لم أرغب في القيام به. بالنسبة لي، وصلت هذه اللحظة وأنا أكثر من سعيد بما فعلته

وتابع: “ليس لدي أي غرور من شأنه أن يدفعني للانتقال إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. أنا سعيد جدًا بالعمل مع الناس، وأحاول أن أجعل هذا النادي أفضل. أريد أن يكون مشجعو كوفنتري سعداء”. مع النادي الذي أحققه.”

“مجالسة الأطفال”

وكان آخر منصب للامبارد كمدير مؤقت لتشيلسي، بعد إقالة جراهام بوتر في أبريل 2023، حتى تعيين ماوريسيو بوتشيتينو في ذلك الصيف، وهي الفترة التي وصفها بأنها أقل من وظيفة تدريبية وأقرب إلى دور “الأطفال”. .

قالت: “لقد التحقت بوظيفة كانت بمثابة مجالسة أطفال بالنسبة لي، لقد تعلمت الكثير – ليس من خلال التعليم، ولم تكن وظيفة تعليمية، ولكنها كانت وظيفة إبقاء الطفل مستمرًا أثناء حدوث التحول”. . تعلمت أن النجاح سيكون صعبًا للغاية إذا لم تتمكن من تهيئة البيئة، وكان تشيلسي في ذلك الوقت يمر بفترة انتقالية. الآن، أعتقد أنه يمكنك رؤية البيئة تتغير. ويمكنك أن ترى نتائج ذلك.”

* تمت ترجمة هذا المقال بواسطة SRMG