رياضة / مساحات

مساحات سبورت: ماذا استفاد من الاستبعاد في فترة التوقف الدولي؟

ماذا استفاد من الاستبعاد في فترة التوقف الدولي؟

اختار النجم المصري محمد صلاح، قائد منتخب ونجم فريق الإنجليزي، الغياب عن مباريات المنتخب الوطني خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة شهر نوفمبر الجاري.

تعادل منتخب مصر مع الرأس الأخضر وبوتسوانا بهدف لكل منهما، في الجولة الخامسة والأخيرة من تصفيات كأس الأمم الأفريقية.

ولم يكن لغياب محمد صلاح تأثير كبير على المنتخب الوطني، خاصة بعد حصوله على تذكرة التأهل لكأس الأمم الأفريقية من الدور الرابع بعد تسجيله 12 نقطة.

لكن على المستوى الشخصي، استفاد صلاح من هذا الغياب بعدة طرق:

الاستعداد للفترة المقبلة

قرار الابتعاد عن مباريات المنتخب الوطني، والذي لم يكن ذا أهمية كبيرة بعد ضمان التأهل، أعطى صلاح فرصة نادرة لإعادة شحن طاقته وقضاء وقت ممتع مع عائلته.

كانت هذه الاستراحة ضرورية قبل الدخول في مرحلة حاسمة من الموسم حيث يحتل ليفربول صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. ومع هذا الضغط الكبير، كانت فترة الراحة فرصة لاستعادة الحيوية والتركيز.

تحقق من هذا المنشور في Instagram

تم نشر مشاركة بواسطة محمد صلاح (@mosalah)

الحماية من الإصابات

ولم يكن قرار الغياب عن مباراة موريتانيا في الجولة الرابعة قرارا عشوائيا، بل جاء بناء على محادثات مع الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة حسام حسن.

وخشيت إدارة ليفربول والطاقم الطبي من خطورة اللعب على العشب الصناعي في نواكشوط مما قد يتسبب في وقوع إصابات. وأظهر هذا القرار اهتمام صلاح الشديد بصحته البدنية وإدراكه لأهمية الحفاظ على لياقته البدنية من أجل تقديم أفضل ما لديه في المباريات المقبلة مع فريقه.

نحن نفكر في التجديد

ومع اقتراب شهر يناير وفتح المجال أمام أندية أخرى للتفاوض معه، أصبح من الضروري أن يتم حل مشكلة تجديد عقد صلاح مع ليفربول مع الريدز، والتي لا تقل أهمية عن أي صفقة جديدة قد يبرمها النادي.

كما أعطت هذه الاستراحة القصيرة صلاح الوقت للتفكير في مستقبله، خاصة مع احتمال أن يكون الموسم الحالي هو الأخير له مع ليفربول.

يثبت محمد صلاح أنه ليس مجرد لاعب موهوب، بل هو قائد ذكي يدير مسيرته بعناية، ويوازن بين التزاماته الدولية واحتياجاته المهنية كلاعب في أي ناد يمثله.

علامات

لايت 365 ليفربول محمد صلاح منتخب مصر

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مساحات ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مساحات ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا