وقال تقرير صادر عن وكالة الاختبارات الدولية إن 10.3 بالمئة من الرياضيين، من بينهم 67 فائزًا بميداليات، لم يتم اختبارهم للكشف عن المنشطات خلال الأشهر الستة التي سبقت أولمبياد باريس.

وقالت الوكالة إنه على الرغم من “تحديد العديد من مجالات التحسين”، إلا أن الفجوات لا تزال قائمة في برامج الاختبار.

وقال التقرير الدولي: “لا تزال هناك حاجة لتحسين تصميمات الاختبار، كما يتضح من حقيقة أن 1108 رياضيين (10.3 بالمائة) من المشاركين لم يتم اختبارهم على الإطلاق وأن 1432 (13.4 بالمائة) منهم لم يتم فحصهم”. خدمة الاختبار. وفقا للتوصيات.

وفقا لوكالة الاختبار الدولية، من بين 14 رياضة عالية الخطورة، برزت السباحة: 18% من المشاركين لم يتم اختبارهم في الأشهر الستة التي سبقت دورة الألعاب الأولمبية في باريس. لم يفز أي من الرياضيين الذين لم يتم اختبارهم بميدالية.

ومن بين الدول المشاركة التي تضم أكثر من مائة رياضي، سجلت الأرجنتين أعلى نسبة من المشاركين الذين لم يجروا الاختبار بنسبة 35 بالمائة. من ناحية أخرى، قامت الصين وألمانيا وأمريكا بإجراء الاختبار لجميع رياضييها، باستثناء رياضي واحد من كل دولة.

ولا تزال وكالة الاختبارات الدولية تعتبر أن نسبة الرياضيين الذين تم اختبارهم قبل الألعاب مرتفعة، مما يمثل “تحسنا كبيرا” مقارنة بالفترة التي سبقت ألعاب طوكيو. وتراوحت نسبة الرياضيين الذين لم يخضعوا للاختبار بين 14 بالمئة و15 بالمئة.

ومع ذلك، لا تزال هناك تحسينات في المجالات الرئيسية مثل القدرة على التنبؤ وحجم الاختبار.

ووفقا للخبراء، فإن الاختبار مفيد في الفترة التي تسبق الألعاب الأولمبية.

تم إجراء ما مجموعه 31896 اختبارًا على 10720 رياضيًا. وتم حتى الآن اكتشاف 5 حالات تعاطي المنشطات في أولمبياد باريس. تم تجميد جميع العينات لتحليلها لاحقا.