رياضة / صحيفة الخليج

العين يهدد منافسيه: حان الوقت

متابعة:علي نجم
كان لافتاً أن نادي العين كتب عبر حسابه في منصة إكس بعد انتهاء مباراة القمة التي جمعت «الزعيم» مع الوصل في استاد هزاع بن زايد:«في الموسم الماضي كانت لدينا اهتمامات أكبر، أما الآن فقد حان الوقت، ليعود كل شيء لوضعه الطبيعي»، في إشارة إلى أن كل أنظار بطل آسيا تتجه نحو درع دوري أدنوك للمحترفين.
استحق العين الفوز بالقمة الجماهيرية بنتيجة 4-2 في أكثر مباريات الموسم إثارة، وبعد دراما في تقلبات النتيجة وانتقال الفرحة بظرف دقائق من فريق إلى آخر، ولاسيما في الشوط الأول.
ورفع العين رصيده إلى 7 نقاط مع امتلاكه للقاء مؤجل،وهو نفس رصيد الوصل الذي فقد 5 نقاط من أصل 12 ممكنة.
شكل غياب لابا كودجو عن قائمة المباراة الأساسية بعض القلق عند جماهير العين، لكن المدرب الأرجنتيني كريسبو عرف كيفية اختيار عناصر تشكيلته، فراهن على تميز بالاسيوس النجم الصاعد والمبدع على المستويين التهديفي أو صناعة الفرص والخطر.
سيناريو الجنون
في أول 30 دقيقة تمكن«الزعيم» من افتتاح التسجيل بعد لمسة من «كعب» محمد عباس وتسديدة ولا أروع من بالاسيوس، سكنت شباك السناني، ثم سجل بندر الأحبابي الهدف الثاني، وهو الهدف الثاني للمدافع هذا الموسم في أول 3 مباريات.
سيناريو بدا وكأن المباراة تسير نحو «عاصفة» عيناوية، لكن الوصل سرعان ما نهض من صدمة الهدفين، وفي ظرف 4 دقائق عادل النتيجة 2-2، بعدما سجل المتألق كايو واحداً من أجمل وأصعب الأهداف، بتسديدة في شباك خالد عيسى بعد ترويض ولا أروع داخل المربع، ثم زار سياكا شباك صاحب الأرض قبل 5 دقائق من نهاية الشوط الأول.
الفرح البنفسجي، تحول إلى صدمة، والذهول الأصفر، بات فرحة لا تصدق، غير أن كل الحسابات تبدلت، حين خرج خالد السناني ليمسك كرة سهلة دون أي مضايقة، لكن الخطأ الفادح من الحارس قدم للمدافع المتقدم كوامي كرة على طبق من ذهب، ليسجل منها الهدف الثالث في الدقيقة 45+5.
هدف الترجيح
هدف بدل المشهد، ورجح كفة العين الذي أحسن مديره الفني الأرجنتيني كريسبو في قراءة مجرياتها، ولعبت التغييرات التي قام بها دوراً في الحفاظ على اللقاء، بل وأضافت الهدف الرابع من نقطة الجزاء عبر المغربي المميز سفيان رحيمي.
صدمة وأخطاء
الوصل الذي مني بالخسارة الأولى هذا الموسم وبعد سلسلة من 16 مباراة لم يعرف فيها مرارة الهزيمة خارج الديار،عاد ليسقط أمام الفريق «العقدة» الذي لم يعرف حلاوة الفوز عليه في سنوات الاحتراف في دار الزين سوى مرة واحدة.
وبعدما كان البطل بعد الفوز على النصر في الجولة الماضية، صب الجمهور غضبه على المدرب الصربي ميلوش بتهمة ارتكاب أخطاء وهفوات، سواء على صعيد الخيارات الفنية التي لجأ إليها، أو على مستوى التشكيل والتغييرات التي كان بعضها لا يمكن تفسيره سوى أنه تغيير زاد الأمور سوءاً مثل البدء بعلي صالح في مركز الظهير، ثم إخراجه مع مطلع الشوط الثاني، وبعدها تم إخراج النجم الوصلاوي في اللقاء كايو كانيدو في الدقيقة 71 وعندما كان الأصفر يبحث عن العودة بالنتيجة.
ولعل ما زاد الطين بلة، بالنسبة إلى حالة الفريق وسوء قرارات المدرب خطأ الحارس السناني الذي يحتاج إلى وقفة مع نفسه قياساً إلى الهفوات التي ارتكبها سواء أمام كلباء في الجولة الأولى أو أمام العين.
خرج العين زعيماً من لقاء الأبطال، وترك أبواب الوصل مشرعة أمام الكثير من التساؤلات، هل أضاع الوصل صورة وهيبة البطل، أم أن ما حصل في دار الزين ليس سوى كبوة جواد؟.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا