اتجه الكثير من الأشخاص صغارًا وكبارًا إلى مطالعة القصص والبحث عن كل ما هو حصري وجديد حيث أن في عصرنا الحالي ظهرت العديد من القصص التي تحتوي على أمور واقعية نعاصرها بالفعل وقصص أخرى عبارة عن مواقف خيالية يذهب معها العقل والروح إلى عالم آخر وتتناسب القصص مع جميع الأذواق.
قصص قصيرة مثيرة
إن قراءة القصص ليس الهدف الوحيد منها هو التسلية في أوقات الفراغ فيمكن أن نحصل منها على العديد من الحكم والمواعظ التي تفيدنا ونتعلم منها ومن أفضل هذه القصص قصة البناية
وسوف نوضح فيما يلي قصص قصيرة مثيرة:
- تدور القصة حول عاملان يعملان سويا في شركة بناء مشهورة وكبيرة للغاية وأرسلتها الشركة في أحد الأيام لإصلاح سطح أحد المباني.
- عند وصول العاملين إلى هذه البناية لاحظا وجود لافتة على المصعد كتب أحدهم عليها أن المصعد لا يعمل.
- فكر العاملين في أحد الحلول لهذه الأزمة وتوصلنا في النهاية إلى وجوب الصعود على الدرج وذلك بالرغم من تكون المبنى من العديد من الطوابق التي تصل إلى 40 طابق.
- بالرغم من أن العاملين كانا يمتلكان معدات ثقيلة للغاية ولكن إخلاصهم لعملهما جعلهما يصعدان على الدرج وبعد جهد كبير للغاية وصلا إلى السطح.
- نظر أحد العاملان إلى الآخر قائلا أمتلك خبرين أحدهما سار و الآخر سيء قال له الآخر أبدأ بالخبر السار فقال له لقد وصلنا أخيرا إلى سطح المبنى أما الخبر السيء فإن هذا المبنى ليس المبنى المقصود.
- العبرة من هذه القصة أن الإنسان قد يقضي حياته يبحث عن أهداف ليست مقصودة وغير مفيدة فيجب التريث والتفكير أولا قبل اتخاذ أي خطوة جديدة أو قرار.
قصص مثيرة رومانسية
إن الحب من أسمى المشاعر التي يمكن الشعور بها فهو مزيج بين المتعة والألم السعادة والحزن هو أمر لا يمكن فهمه أو استيعابه ولكن في النهاية هو شعور عظيم وهذه أفضل قصص قصيرة مثيرة:
- تعرفه شاب وفتاة كان يدرسان سويا في إحدى الجامعات فبعد أن انتهت هذه الفتاة من محاضراتها خرجت وجلست في مكان منعزل وقد بدا عليها الإحباط والهم واليأس وكانت تتمتع هذه الفتاة بدرجة كبيرة من الجمال والجاذبية.
- لاحظ هذا الشاب مشاعر الحزن عند النظر في عيني الفتاة وسألها عن سبب ذلك فأخبرته بأنها تتمنى أم تعثر على شخص يخلص لها ويحبها ويشاركها أيام حياتها.
- فكر الشاب كثيرا ليخرج صديقته من حزنها وأخبارها بأنه يعاني أيضا من هذه المشكلة واقترح عليها أن يصبحا حبيبين لمدة شهر كامل ويقضيان وقت مميز وممتع مع بعضهما البعض.
بداية الخطة
- بدأ كل من الشاب والفتاة في التمثيل بالارتباط أمام الناس وبدأوا أيضا في الخروج سويا والاستمتاع وقضاء وقت كبير مع بعضهما البعض.
- مرت الأيام والشاب والفتاة يشعران بالسعادة التي كان يفتقدها وعند حلول اليوم القبل الاخير من الشهر جلسا الاثنين في أحد المطاعم.
- خرج الشاب حتى يحضر عصير لهما ولكن مر الكثير من الوقت ولم يعد للفتاة فقلقت كثيرا.
- جاء إليها رجل يظهر عليه التوتر والقلق والخوف وأخبرها بأن الشاب قد تعرض لحادث أليم وتم نقله إلى المستشفى.
- ذهبت الفتاة مسرعة إلى المستشفى لرؤية حبيبها والاطمئنان عليه.
النهاية
- للأسف أخبر الطبيب الفتاة بأن الشاب قد توفي.
- أعطى لها الطبيب مستلزماته وملابسه وكان من بين المستلزمات خطاب كان يعترف به بأنه قد أحبها كثيرا ويتمنى أن يقضي معها طوال حياته.
اقرأ أيضًا: قصة عن الأخلاق والفضائل
قصة حب رومانسية مميزة وممتعة
- احبته منال وعشقته حد الجنون، لم تكن ترى غير سامح في حياتها، فكان هو كل شيء لها في هذا الكون ، لم تحب غيره ولا تعرف لماذا ؟ ولكنه الرجل الوحيد الذي اخذ قلبها وعقلها وأحبته بجنون، وتمنت أن تكون معه تكمل معه حياتها، رغم اختلاف مستوى معيشتهم وتحذير الجميع لها.
- بأنه لا يتناسب معها ولا مع مجتمعها الراقي، فهو أبن الإلحاد ويسكن بالمقابر مع الأموات، وهي إبنة رجل الأعمال الشهير بالبلاد ، صاحب الأموال والقصور، لم تقتنع منال بتلك السخافات، والكلام الكثير فكان سامح زميلها بالجامعة، وأحبته بجنون، وحاربت الجميع من أجله ، ومن أجل أن تكون معه.
- كان الجميع يراه إنسان طماع وجشع، ولا يحبها، بل يحب أموال والدها المليونير ومركز والدها فقط، لم تقتنع منال بكل هذا، فكانت كلمات سامح عن الحب والغزل تعشقها بجنون. وكان سامح يعرف ذلك جيدا.
- ويلقي على مسامعها، أجمل كلمات الحب والغرام، فكانت منال بالنسبة له فرصة كبيرة بثروتها وشركات والدها ، لم تكن جميلة أبدا، بل كانت قبيحة جدا.
- وتحاول أن تداري ذلك القبح، بمساحيق التجميل والثياب الغالية، لم تكن تهتم بعدم جمالها ولكن كانت روحها جميلة ويحبها الجميع، تحب عمل الخير كثيرا وتحب الاطفال.
- وكان الجميع يعاملها على أنها رجل، وليست أنثى ابدا، بملامحها التي تميل للرجال اكثر، الا هو عاملها على انها انثى كاملة الانوثة، طاغية الجمال والفتنة، وكان كل همه أن تعجب بيه وتحبه وتوافق على الزواج منه.
- ولقد تحقق له ما كان يتمنى وافقت هي وأحبته بجنون وحاربت الجميع من أجله، و تزوجته رغما عنهم. تقبل الأب بالأمر الواقع، حتى لا يحزن ابنته الوحيدة ، فهو يعرف كم تحبه وتتمناه.
- وانتصر سامح وعاش بالقصر الكبير مع منال، كان كالثعلب، والثعبان الخبيث أخذ يتسحب بهدوء ويتسلل، على عمل الأب حتى يثق فيه، وبعد أن وثق الاب فيه، وعينه مديرا لكل شيء ، وقتها انجبت منال طفليها التوأم.
- لم يحمد سامح ربه ويكف عن تفكيره السيء، بل جعل الاب يكتب له توكيلا عاما، وباع لنفسه كل شيء، ولم يترك للأب ولا لابنته شيء، وبعدها اخذ يذل منال ويهينها وهي في بيتها.
- وتزوجت عليها باخرى جميلة ، وواجهها بأنه يكرهها وكان يتحملها من أجل المال فقط، والان بعد حصوله على المال.
- لا يريدها فطلقها. لكم كانت حزينة مكسورة خرجت من بيت عائلتها مذلوله مكسورة بعد ضياع كل شيء، ومات الأب قهرا وحزنا على أمواله.
- خرجت منال بطفليها من المنزل، وهي تبكي بقهر، لم يقف بجوارها من يساعدها، كان لديها بعض الأموال مازالت في البنك باسمها. سافرت الى دولة اجنبية وقررت ترك كل شيء خلفها في ارض الوطن.
- رحلت بطفليها وهاجرت ، وتركت الغش والخداع وزوجها الطماع خلفها، وقررت أن تبدأ من جديد هناك مع اطفالها، وهناك بالغربة تعرفت عليه كان حزين مثلها خدعته زوجته كما خدعها زوجها.
- وكأن القدر قد ارسله لها من السماء، أحب روحها الطيبة وأحب طفليها فلم يكن ينجب ، عرض عليها الزواج ووافقت، بعد أن رأت حبه لأطفالها وقررت أن تعيش وتبدأ من جديد.
- وبعد سنوات جائتها رساله من زوجها سامح ، وهو على فراش الموت يتمنى أن يرى أطفاله وأن تسامحه على ما فعله معها، فلقد خانته زوجته مع عشيقها واخذت كل أمواله.
- ولم يرزقه الله باي اطفال واصابة مرض خطير وسوف يموت، لم تتردد ذات القلب الطيب وسافرت الى الوطن ورأى سامح اطفاله وطلب منها السماح وبعدها مات، وترك لها ما تبقى من ثروة والدها.
قصة السلحفاة تطير
- كانت هناك سلحفاة تبغي العيش ببيئة بها ماء، فطلبت من بطتين صديقتين لها حملها إلى مكان به ماء، فوضعت كل بطة منهما طرف عود بين قدمها وأخيرا السلحفاة بأن تتشبث بالعود بفمها، وحذراها بعدم فتح فاها مهما سمعت من كلام الناس.
- ذهل الناس مما رأوه فقالوا: “يا للعجب سلحفاة تطير بواسطة عود قد حمله بطتين!” فلم تستطع السلحفاة السكوت على كلام الناس ففتحت فاها وقالت: “فقأ رب العباد أعينكم يا معشر الناس”.
- وهنا وقعت السلحفاة على الأرض ولاقت حتفها؛ إنها قصة خيالية ولكنها أيضا ليست قصة خرافية، فهي قصة محتملة الحدوث وبطلها يعرفه جيدا “يحيى، حقي”، إنه جاره العزيز داود أفندي، وهو رجل من طبقة الأثرياء إذ توارثوا ميراثهم جيلا فجيلا لذلك كان من السهل جدا ضياع ثروتهم.
- فداود أفندي ليس بالغني ولا الفقير، ولكنه أوجه رجل بالحارة التي يقطن بها “يحيى حقي”، ويرى الكاتب أنه لو كان مكان داود أفندي لسكن الحلمية أو المنيرة، ولكن ما يمنع داود أفندي أنه ليس بالغنى فيستريح وليس بالفقير فريح كل من بالحارة.
- وذات يوم كان جالس عنده “يحيى حقي” بعد عودته من يوم عمل شاق طويل بالمطبعة، وهما يتداولان القصص والحكايات إذا بصبي شيخ الحارة يقدم إلى داود أفندي ويعطيه ورقة ويخبره بضرورة قدومه إلى قسم الشرطة صباحا باكرا.
- زاد بداخل الكاتب الفضول لمعرفة ما بالورقة فمال بكتفه وتمكن من قراءة أحوال 91، وداود أفندي قد اصفر وجهه وضاق صدره بسبب ما أخبره به صبي شيخ الحارة، وكيف لا يصير معه ذلك وهو لم يذهب إلى قسم شرطة طوال حياته من قبل؟!
- تعددت اسئلة داود أفندي للكاتب فهو لم يفعل شيئا يستطيع ذكره وبسببه يمكن أن يزور قسم الشرطة، حاول الكاتب التهدئة من روعه بكلمات كان لها أثرا طيبا على نفس داود أفندي.
- وأخبره عن قصة مديره في المطبعة الذي قضى شهرا كاملا بالحجز بسبب أحد البلطجية الذي اتهمه بالتزوير زورا لكي يتمكن من فرض الضريبة عليه شهريا، بالبلطجية يتفنن بطرق لكسب المال لا يستطيع إبليس التفكير بها حتى.
- وأرجح الكاتب حينها أن من المحتمل أنها دعوى من أحد البلطجية عليه لفرض ضريبة مثلما فعل أحدهم مع مديره. أعطى الكاتب مثالا حيا على أوجه التشابه بين السلحفاة قصة كليلة ودمنة وبطل قصته.
- بأن مثله كمثل الحيوان الأليف الآكل للعشب حيث فجأة يدخل غابة مليئة بالحيوانات المفترسة الآكلة للحوم (قسم الشرطة)، وعلى الرغم من شدة رغبة داود أفندي في ذهاب الكاتب صديقه معه إلى القسم صباحا إلا أن الكاتب لم يقدر بحكم عمله بالمطبعة.
- وحينما عاد من عمله كعادته وجد صديقه داود أفندي في انتظاره جالسا على كرسيه أمام وجهة منزله العريق، وبدأ يقص عليه ما حدث معه في القسم إذ كانت شكوى مقدمة ضده بسبب سكب ماء قذر في الحارة.
- ولكن ما فعله معه الجاويش بالقسم هو ما أتعب قلبه، إذ أهانه وأسقط الطربوش من فوق رأسه أمام أناس كثيرة وقد كان منهم كثيرون من أبناء الحارة.
- كان الكاتب حكيما فطلب من داود أفندي رفع دعوى ضد الجاويش يطالبه فيها برد شرف ودفع قرش ساغ واحد، وبالفعل صرت داود أفندي هذه الفكرة.
- وأمضيا ليلتين كاملتين في التفكير في أمر محامي أمين بإمكانه تولي القضية، وأخيرا استقرا على محامي الحارة لا لأنه من ذوي الخبرة ولا لمنصبه ولكنه الأقرب حتى نتمكن من الذهاب إليه وقتما نريد.
- وبأول جلسة قد حددت بعد أربعة أيام من التقدم بالدعوى ذهب الكاتب مع صديقه وكما وصفه لقد كان على غير دراية بالعالم الخارجي.
- فكان الكاتب يدفعه دفعا في كل مكان يذهبان إليه، وكانت المفاجأة بأن المحامي لم يحضر وتأجلت القضية، أخذ الكاتب داود أفندي وجلسا سويا على القهوة التي أمام المحكمة وعرفه على كل أصدقائه هناك من محاميين وموكلي محاميين، فأخذ داوود أفندي يذهب إلى تلك القهوة يوميا منذ ذلك الحين.
قد يمكنك الاطلاع أيضًا على: قصة عباس بن فرناس
قصة رومانسية حزينة 2025
- كان شاب يحب الفتاة إلى الجنون وهي كذلك و يعملان في مكان واحد في مختبر كيميائي كانا لا يفترقان طيلة النهار وهما معا يذهبان معا يأكلان معا يمرحان معا لا يفرقهما إلا النوم ، و في كل مرة ينتهيان من العمل يذهبان إلا السينما أو إلى المطعم المهم أن يكونا سويا.
- وفي إحدى الأيام ذهب الشاب إلى عمله وانتهى مبكرا فذهب إلى بائع المجوهرات ليأخذ خاتم يفاجئ حبيبته ويطلب يدها للزواج ، وهي كذلك ذهبت ككل يوم إلى المختبر لتقوم بتحليل حمض .
- لكن وقع لها مشكل سقط الحمض على الأرض ثم بدأت بالصراخ فاسمعوها الأطباء الموجودين بالمختبر فحملوها إلى المستشفى وكان الخبر سيئا بأن الفتاة ستصاب بالعمى نتيجة ذلك الحمض لأنه خطير فلما سمع حبيبها هذا الخبر ذهب من المستشفى و لم يعد له أثر .
- وبعد عملية جراحية وتجميلية أعادت الفتاة بصرها و أصبحت ترى و زادت جمالا فذهبت إلى المختبر لتبحث عن حبيبها فلم تجده بحثت في كل مكان لكن بدون أي نتيجة فتذكرت مكان يذهب إليه كل ما كان حزين فوجدته هناك جالس وحده بين الأشجار لا يتحرك من مكانه.
- ذرفت الدموع من عين الفتاة فذهبت إليه و عيونها مغررة بالدموع لتكتشف أنه لا يرى لأنه تبرع لها بعيونه لكي ترى مجددا وابتعد لتكمل حياتها مع شخص أخر أه لو بقي هذا الحب في هذا الزمان .
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة محيط ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من محيط ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.