إذا كنت تعاني من ألم في الأسنان، فمن الضروري معرفة سببه. ثم تحديد أفضل طريقة لتخفيف أي ألم أو تورم أو أعراض أخرى. توفر العلاجات المنزلية راحة مؤقتة من الآلام، لكن، إذا استمر الألم لأكثر من يوم أو يومين من المهم طلب العلاج الفوري من طبيب الأسنان.
يجب مراجعة طبيب أسنانك إذا واجهت أيًا من الأعراض التالية:
حمة.
صعوبة في التنفس أو البلع.
ألم عام يستمر لأكثر من يوم أو يومين.
ألم عند العض.
لثة حمراء بشكل غير طبيعي.
إفرازات كريهة.
إذا لم يتم علاج ألم الأسنان على الفور، فقد يؤدي إلى مشاكل مثل أمراض اللثة أو خُراج الأسنان. يتجمع الخراج (القيح) عندما تصيب البكتيريا الجزء الأعمق من السن (لب الأسنان).
العلاجات الطبيعية المنزلية
1. غسول الفم المالح (Salt water rinse)
تعد المياه المالحة مطهرا طبيعيا، ويمكن أن تساعد في تفكيك جزيئات الطعام العالقة في التجاويف أو بين الأسنان. وحسب دراسة نشرت في مجلة (Plos One) يمكن أن يساعد علاج ألم الأسنان بالماء المالح في:
تقليل الالتهاب والتورم.
شفاء جروح الفم.
التقليل من التهاب الحلق.
لاستخدام هذه الطريقة، يمكن خلط نصف ملعقة صغيرة من الملح في كوب من الماء الدافئ، ومضمضة الخليط في الفم لمدة 30 ثانية قبل البصق.
2. الكمادات الباردة (Cold compress)
في حالة انتفاخ الوجه، يمكن وضع كمادة باردة أو كيس ثلج على الجزء الخارجي من الخد فوق السن المؤلم لبضع دقائق في كل مرة، شريطة أن يكون ملفوفا بثوي لتجنب إلتهاب الجلد، وتكرار ذلك كل بضع ساعات للمساعدة في تخفيف آلام الأسنان الناتجة عن خلع الأسنان أو إصابة في السن أو تورم في اللثة. يساعد تطبيق العلاج البارد حسب نتائج دراسة نشرت في المركز الوطني للمعلومات التقنية الحيوية (NCBI) على:
تضييق الأوعية الدموية.
إبطاء تدفق الدم إلى المنطقة المصابة.
تخدير الألم.
3. أكياس شاي النعناع (Peppermint tea bags)
حسب دراسة نشرت في مجلة (ScienceDirect) يحتوي زيت النعناع على مضادات البكتيريا ومضادات الأكسدة، وحسب دراسة أخرى، فهو بمثابة مضاد للبكتيريا والفيروسات ومطهر فعال ضد مسببات الأمراض الفموية. يمكن استخدام أكياس شاي النعناع لتخدير الألم وتهدئة اللثة الحساسة، من خلال:
استعمال كيس شاي دافئ قليلا ووضعه على الأسنان لعدة دقائق حتى يخف الألم.
استخدام الكيس لتبريد المنطقة بدلا من تدفئها من خلال استعماله باردا.
وضع بضع قطرات من زيت النعناع على القطن ووضعه على السن المصابة كعلاج مؤقت.
4. الثوم (Garlic)
أشارت نتائج دراسة نشرت في المركز الوطني للمعلومات التقنية الحيوية (NCBI)، لا يقتصر دور الثوم على قتل البكتيريا الضارة فحسب، بل يمكن أن يستعمل كمسكن للآلام. يفرز الثوم بعد سحقه مادة، الأليسين، وهو سائل زيتي مضاد للبكتيريا ومقاوم للأمراض. للاستفادة من فوائده، يمكن سحق أحد فصوص الثوم ووضعه على السن المصابة أو مضغه طازجا.
5. القرنفل (Clove)
حسب دراسة نشرت في المركز الوطني للمعلومات التقنية الحيوية (NCBI)، تشمل الاستخدامات التقليدية لزيت القرنفل العناية بالأسنان كمطهر ومسكن للآلام. وهو فعال ضد بكتيريا الفم المرتبطة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة، ويستخدم القرنفل لعلاج آلام الأسنان، لاحتوائه على زيت:
يخدر الألم بشكل فعال.
مضاد للبكتيريا.
مضاد لالتهابات الأسنان واللثة.
وللاستفادة من فوائده، يمكن وضع كمية صغيرة من زيت القرنفل على القطن ووضعه على السن المصابة. كما يمكن تخفيف زيت القرنفل ببضع قطرات من زيت الزيتون أو الماء كغسول فم، واستعماله عدة مرات في اليوم.
6. الزعتر (Thyme)
حسب دراسة نشرت في المركز الوطني للمعلومات التقنية الحيوية (NCBI)، يحتوي الزعتر على مكون الثيمول، المثبط لنمو مسببات الأمراض عن طريق الفم، وقد يؤدي الجمع بينه وبين الزيوت الأساسية الأخرى إلى تقليل تسوس الأسنان، ولاحتوائه أيضا على مضادات الأكسدة وخصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات. لاستخدامه، يمكن وضع بضع قطرات من زيت الزعتر وبضع قطرات من الماء على القطن، بعد تخفيف الزيت بالماء يمكن وضعه على السن المصابة. كما يمكن إضافة قطرة من الزيت إلى كوب صغير من الماء واستعماله كغسول للفم.
7. الصبار (Aloe vera)
حسب دراسة أخرى نشرت في المركز الوطني للمعلومات التقنية الحيوية (NCBI)، يمكن استخلاص جل الصبار (Aloe vera gel) من داخل أوراق نبات الصبار لاستخدامه لتنظيف الفم وتخفيف آلام اللثة، لما يتوفر عليه من خصائص طبيعية مضادة للبكتيريا ومكافحة للجراثيم المسببة لتسوس الأسنان. لاستخدامه، يمكن وضع جِل الصبار على السن المصاب من الفم وتدليكه برفق.
تعتبر أفضل طريقة لمنع ألم الأسنان هي الحفاظ على صحة الأسنان واللثة، من خلال اتباع الخطوات التالية:
غسل الأسنان -بمعجون أسنان يحتوي على الفلورايد- مرتين في اليوم لمدة دقيقتين على الأقل.
التقليل من الأطعمة والمشروبات السكرية.
استخدام الخيط أو الفرشاة ما بين الأسنان بانتظام للتنظيف بين الأسنان وتحت خط اللثة.
على الرغم من الفوائد المثبتة علميا لهذه العلاجات المنزلية، إلا أنه من الضروري التحدث إلى طبيب الأسنان قبل استخدام أي منها في فترة الحمل أو الرضاعة، أو المعاناة من أي حالة طبية قد تتأثر بهذه المكونات العشبية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الصباح العربي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الصباح العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.