عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

ضـمن معرض للكتاب.. ندوة بعنوان "الصور والحكایا تاریخ للمكان"

تم النشر في: 

13 ديسمبر 2024, 12:33 مساءً

أُقیمت على هامش معرض للكتاب ندوة حواریة بعنوان "الصــور والحكایا تاریخ للمكان"، تحدث فيها كل من غادة أبا الخیل، باحثة ومسـتشـارة ثقافیة متخصـصـة في التراث البصـري والأنثروبولوجیا الثقافیة، والشـاعر عبد الله الفارس، باحث دكتوراه بجامعة كوین میري في لندن، یُعد رسـالته البحثیة حول "تعزیز الســــیاحة الثقافیة في الســــعودیة، ودورھا في ترویج صــــورة الدولة عالمياً، ویعمل مستشا ًرا ثقافياً، وأدارت الندوة الدكتورة منال العمري.

وافتتحـت غـادة أبـا الخیـل حـدیثهـا بقولها: إن النـاس یرون الصــــورة مرآة للواقع، وھـذا غیر صـحیح؛ لأن الصـورة یعبر بها عن طریق بناء المخیلة للواقع، حیث تشـجع الخیال بتحریك الأفكار باعتمادھا على السـردیات التي تَلقنَها الشـخص منذ الصـغر.

وأضـافت أننا لا بد أن نتعامل مع الصـور بحذر؛ لكي لا نعزز الفكر النمطي المبني مسـبقًا على أحداث معینة تتعلق بواقع الصــــورة، ولا بد من إعادة بناء الســــردیات لبعض الصــــور لكي نربطها بالتاریخ المنطقي للمكان.

وبینت أن التعبیر الســردي والعاطفي للصــورة أكثر ارتباطاً بالأشــخاص، ولكن من المهم معرفة خلفیة المصـور لقراءة الصـورة بشـكل صـحیح.

وقالت: إن الصـورة تحرك المشــــاعر لأنها ترتبط بالخیال غالبًا، والحكایا ھي الخطوة الأولى لخلق الصــــورة.

واختتمت حدیثها قائلة: إن الصورة تُفهم دون ترجمة.

وأوضــح الفارس، بدوره، أن ســطوة الحكایا أكثر قدرة على خلق صــورة للمكان.

وعرج خلال حـدیثـه على التوثیق مع تغیر أنمـاطـه وأن قوة الحكـایـة أو الصــــورة تُسهم في رفع معـدل الســیاحة الثقافیة للمكان، فكل الصــور لها حكایا، حيث إن التوثیق البصــري مثل اللوحات الفنیة الموجودة في المتاحف والمعارض تُسهم في تعزیز السـیاحة، سـواء كانت دینیة أو ما یختص بالتراث والآثار، إضــافة إلى ســیاحة تعلم اللغات ومعرفة عادات الشــعوب.

وأضــاف أن رؤیة المملكة 2030، جعلت كثیراً من الجھات تسهم في تعزیز الثقافة الســیاحیة، وأن الوسـائل الحدیثة، وخاصـة منصـات التواصـل، سهلت عملیة تعزیز الثقافة السـیاحیة.

وأشار الفـارس إلى أن الأدب أحـد أشكال الثقافة لتوثیق الأمـاكن، وھو قوة نـاعمـة توثق عادات الشــــعوب.

وذكر أن المملكة مقبلة على أحداث كبرى، وھذه فرصــــة لتوثیق ثقافتنا وتكوین صورة نمطیة إیجابیة لدى الغیر.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا