13 ديسمبر 2024, 11:53 صباحاً
شهدت اللحظات التي سبقت الإعلان الرسمي عن فوز ملف المملكة العربية السعودية باستضافة كأس العالم 2034 بمدينة "زيوريخ السويسرية" مقر الاتحاد الدولي "الفيفا"، حالة ترقب وكانت الأنفاس محبوسة، والفرحة في "محطة الانتظار".
وفي منطقة جلوس الوفد السعودي حضرت، إلى جانب وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز الفيصل، الأستاذة القديرة أضواء العريفي مساعد الوزير لشؤون الرياضة، وهي تعيش شعورين في وقت واحد، الشعور الأول هو شعور المسؤول الذي يثق بملف بلاده من خلال الملاعب والإقامة والسلامة والأمان والصحة والنقل وحماية البيئة وإدارة الحدث، والشعور الآخر هو شعر المواطن العفوي البسيط المُتَقِد فخراً بـ"سعوديته"، لينفجر الأخير فور الإعلان باكياً أمام العالم.
وقد حاولت "أضواء" إخفاء الدموع المنهمرة حتى تنتهي المراسم إلا أنها فشلت لتقفز بلا شعور وترتمي على أكتاف زميلتها "مي الهلابي" وتتعانقا طويلاً.
واختصر مشهد الدموع التي انهمرت من "قلب" أضواء العريفي كل مشاعر السعوديين بفخر الاستضافة لأول نسخة مختلفة تضم 48 دولة، وهم يرددون "أهلاً بالعالم".
وكفكفت "أضواء" دموعها، وتناولت هاتفها واتجهت نحو هاشتاق #أهلاً_بالعالم عبر حسابها الموسوم بالعلامة الزرقاء والذي يضم آلاف المتابعين، وكتبت بـ"أنامل قلبها": بدعمٍ سخي من القيادة الرشيدة -حفظها الله- الأحلام تتحوّل إلى واقع.
وقبل هذه الليلة التاريخية كانت "العريفي" الفائزة بجائزة القادة الرياضيين الشباب تحت 40 عاماً لعام 2024 على مستوى العالم "Leaders Sports Award" تقول: "كرة القدم بالنسبة لي حب وشغف منذ الصغر" ، وهي من قالت: "أنا فرد من أفراد المجتمع السعودي وكلنا نطمح أن نكون جزءاً من تطوير المنظومة الرياضية"، وكذلك: "رؤية السعودية 2030 تهتم بجودة الحياة والرياضة، هي القلب لجودة الحياة، وكيف نجعل الناس أسعد وأكثر صحة وأن نصبح أمة نشطة إلا بأفضل المنشآت".
وتؤمن السيدة المسؤولة أضواء العريفي التي نجحت في تأسيس نادي اليمامة كأول نادٍ نسائي سعودي، بتلك الدموع التي نقلتها شاشات العالم أنه لولا دعم القيادة لما أصبحت المملكة محط أنظار العالم في استضافة الفعاليات والأحداث الكبرى.
وقد سكبت تلك الدموع في ليلة "تحريك البوصلة" تجاه الرياض قبلة العالم، وكأنها تقول: دعوني.. فكلما اتسعت الفرحة ضاقت العبارات وتحدثت الدموع.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.