30 نوفمبر 2024, 11:18 صباحاً
أوصى مؤتمر جمعية الشرق الأوسط للعلاج الإشعاعي والأورام “ميسترو”، الذي اختُتمت فعالياته أمس بالعاصمة الرياض، بضرورة تفعيل “الذكاء الاصطناعي” وتقنينه في مجالات العلاج الإشعاعي والتشخيص، إلى جانب دعم الأبحاث في مجال السرطان لتعزيز الابتكار وتحسين الرعاية الصحية في المنطقة.
وشددت التوصيات على أهمية توحيد الجهود بين مراكز الأورام في المملكة ودول الخليج لوضع خطط علاجية موحدة وتوصيات طبية متخصصة في العلاج الإشعاعي، مما يسهم في تحسين كفاءة العلاج وضمان استمراريته.
وأكدت التوصيات ضرورة إنشاء سجل موحد في الخليج يوفر بيانات دقيقة حول مرضى السرطان، لمتابعة مراحل العلاج وتقييم الآثار الجانبية، بما يحقق التكامل في تقديم الخدمات الصحية.
وطالبت التوصيات بتعزيز الشراكات بين جمعية الشرق الأوسط للعلاج الإشعاعي والأورام والجمعيات الخليجية والعربية، إلى جانب توسيع التعاون مع اتحاد جمعيات العلاج الآسيوية (فارو)، بهدف تبادل الخبرات وتعزيز فرص الابتكار.
وأشادت التوصيات بالدراسات الحديثة والتقنيات المتطورة التي استعرضها المؤتمر، مؤكدة أنها تسهم في تحسين جودة حياة المرضى وتعزيز فرص التشخيص والعلاج الآمن والشامل، مع التركيز على تسريع توفير الرعاية الصحية الضرورية في أقل وقت ممكن.
وأكد الدكتور سعد الرشيدي، رئيس المؤتمر، أن مؤتمر جمعية الشرق الأوسط للعلاج الإشعاعي والأورام “ميسترو” حظي بمشاركة فاعلة من المختصين والباحثين من مختلف دول المنطقة والعالم، مشيرًا إلى أن النقاشات المثمرة خلال الجلسات العلمية أسهمت في صياغة توصيات عملية تهدف إلى تحسين التشخيص والعلاج الإشعاعي للأورام.
وأضاف الرشيدي: “نتطلع إلى أن تسهم هذه التوصيات في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وتوحيد الجهود لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، وتبني التقنيات الحديثة التي تُحدث فارقًا كبيرًا في حياة مرضى السرطان.”
يُذكر أن المؤتمر نظمته جمعية الشرق الأوسط للعلاج الإشعاعي والأورام “ميسترو”، بالتعاون مع جامعة الفيصل بالرياض، وسلط الضوء على أهمية التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الصحية المتعلقة بالسرطان، وتطوير أدوات مبتكرة لتحسين جودة الرعاية الصحية في المنطقة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.