30 نوفمبر 2024, 9:55 صباحاً
تتسبّب الانتهاكات التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بلبنان، في تهديد تماسك وقف إطلاق النار، الذي يدخل اليوم الرابع من بدء سريانه.
ووفق "سكاي نيوز عربية"، استخدم جيش الاحتلال المدفعية، الجمعة، في قصف بلدتَي عيتا الشعب وبنت جبيل، إضافة إلى إطلاق نيران رشاشة من موقع تمركز للجيش الاسرائيلي في محيط بلدة مارون الرأس في اتجاه محيط مستشفى بنت جبيل الحكومي، وعلى عددٍ من أحياء المدينة.
وأُطلقت قنابل مضيئة فوق مدينة الخيام، وسُجّل توغل اسرائيلي في أحياء البلدة، كما سُجل أكثر من خرقٍ، الجمعة، في عددٍ من البلدات الحدودية.
على الجانب المقابل، يواصل الجيش اللبناني تعزيزاته العسكرية لاستكمال انتشاره في المناطق الحدودية الجنوبية جنوبي الليطاني.
وأفاد الجيش اللبناني بأنه بعد الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار، أقدم الجيش الإسرائيلي على خرق الاتفاق مرات عدة من خلال الخروقات الجوية واستهداف الأراضي اللبنانية بأسلحة مختلفة، مشيرة إلى أنها تتابع هذه الخروقات مع الجهات المختصّة.
ومن المقرر أن تعقد لجنة الإشراف الخماسية المشرفة على تطبيق قرار وقف إطلاق النار، أول اجتماع لها في مقر وحدة الأمم المتحدة "اليونيفيل" في الناقورة، بدءاً من يوم الأحد.
وتضم "الخماسية" المشرفة على وقف إطلاق النار: الولايات المتحدة وفرنسا ولبنان وإسرائيل وقوات اليونيفيل.
وكان قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون؛ قد استقبل الجمعة، رئيس لجنة الإشراف الخماسية الجنرال الأمريكي جاسبر جيفرز؛ وتناول البحث الأوضاع العامة، وآلية التنسيق بين الأطراف المعنية في الجنوب.
وجاءت هذه التطورات بعد أول خطابٍ لأمين عام "حزب الله" نعيم قاسم؛ بعد وقف إطلاق النار، والذي اعتبر فيه أن "اتفاق وقف إطلاق النار ليس معاهدة، وهو يؤكّد على خروج الجيش الإسرائيلي من كل الأماكن التي احتلها، وينتشر الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني".
وقال: "نظرتنا للجيش اللبناني، أنه جيشٌ وطني قيادة وأفراداً، وسينتشر في وطنه ووطننا".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.