23 نوفمبر 2024, 4:14 مساءً
احتفى صالون المهرة الثقافي باليوم العالمي للفلسفة بالتعاون مع الشريك الأدبي وجمعية الفلسفة في أمسية ثقافية بعنوان (نحو الفلسفة: تفكيك ما بعد الإنسان) لبروفيسور النقد الحديث بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عادل الزهراني، الذي أمتع الحضور بطرحه وبتناغمه الجميل مع نواف الشريف الذي حاوره في جوانب عديدة، فتحت باب الأسئلة في أذهان الحاضرين بين مساحاتها الفكرية أثارها الغموض الذي اعترى كل شيء لوهلة، فلم يملكوا إلا المضي في مسارات فلسفية ليعودوا منها حينًا وليمكثوا بها أحيانًا كثيرة .
وأكد "الزهراني" في مستهل حديثه أن الفلسفة نتجت من سؤال البحث عن المعنى، ثم مضى في اتجاهات عديدة دارت حول اللغة والإحالة على الوجود وثورة التفكيك، وما بعد الإنسان حيث الإنسان مفككاً، وما بين محورٍ والآخر ومنهلٍ والآخر كان يخاطب الدهشة في عقول أيقظها الاستفهام بين التسليم والمقاومة.
وفي سياق آخر تحدث "الزهراني" عن مفاهيم تشكلت حول تأرجح سيطرة الإنسان على الوجود بين تفاوت الزمن نتاج عوامل معينة قد تؤثر على صلاحيته في ذلك، مما قد يجعل الآلة تغني عن الإنسان الحقيقي.
كما تطرق لفئة تقاوم الأفكار الفلسفية وترفضها لمسلمات تخشى عليها من الاهتزاز أو التلاشي، ولكن في المقابل أشار إلى أن وجهات النظر الصادرة من تلك الفئة تستحق أن تُسمع لأن ثمة صوت أخلاقي ينبع منها.
وأشار أيضاً لبعض الكتب التي تناولت في علم الفلسفة: أجمل قصة في تاريخ الفلسفة (لوك فيري)، عزاءات الفلسفة (دو بوتون)، تأهيل إلى الفلسفة للذين ليسوا فلاسفة (ألتوسير) المذاهب الفلسفية (آنزريه كريسون).
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.