23 نوفمبر 2024, 3:51 مساءً
كشف مسؤولون دفاعيون إسرائيليون عن تطور مقلق، حيث يستخدم حزب الله اللبناني صاروخًا متطورًا ضد إسرائيل تم هندسته عكسياً من سلاح إسرائيلي استولى عليه خلال حرب 2006. وهذه الصواريخ، التي يُعتقد أن مقاتلي حزب الله قد استولوا عليها تشكل تحديًا كبيرًا للقوات الإسرائيلية.
وتُعرف هذه الصواريخ باسم "الماس"، والتي تعني الماس باللغة العربية والفارسية، وهي صواريخ موجهة ذات قدرات متقدمة. فهي لا تحتاج إلى خط رؤية مباشر لإطلاقها، ويمكن إطلاقها من المركبات البرية والطائرات دون طيار والمروحيات والأنابيب المحمولة على الكتف. ويتميز صاروخ ألماس بمساره الباليستي، الذي يمكنه ضرب الأهداف من الأعلى، مما يجعله فعالاً في استهداف نقاط الضعف في الدبابات.
انتشار الصواريخ
وتنتشر صواريخ ألماس في ترسانات حزب الله، حيث تم العثور عليها بين مخزون كبير من الذخائر ذات الجودة المنخفضة. وقد تميزت هذه الصواريخ بدقتها وقوتها، مما يهدد الوحدات والمعدات الإسرائيلية بالقرب من الحدود اللبنانية. ويُعتقد أن حزب الله يقوم بتصنيع هذه الصواريخ في لبنان للحد من اعتماده على إيران، كما يُعتقد أن إيران تنتجها أيضًا لجيشها، وفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز".
وظهرت صواريخ الماس لأول مرة بعد سنوات من انتهاء حرب لبنان عام 2006. فبعد فحص مخزون المعدات الإسرائيلية، اكتشف المسؤولون الإسرائيليون اختفاء نظام صواريخ سبايك بأكمله، مما أثار مخاوف من إمكانية نقل هذه الأسلحة إلى إيران. ومنذ ذلك الحين، أصبح من الواضح أن حزب الله قد استغل هذه الفرصة لتطوير قدراته الصاروخية.
ويستخدم حزب الله صواريخ الماس بشكل استراتيجي، حيث يُعتقد أنه استخدمها بشكل محدود خلال الحرب الأهلية في سوريا. ومع ذلك، بدأت التقارير تظهر هذا العام عن استخدام هذه الصواريخ في هجمات على إسرائيل، مما يشير إلى تطور قدرات حزب الله العسكرية. وقد أصدر حزب الله مقاطع فيديو تُظهر استخدام هذه الصواريخ.
القوى الإقليمية
ويرى الخبراء أن صواريخ ألماس تمثل مثالاً على الاستخدام المتزايد للأسلحة المهندسة إيرانيًا، التي تغير ديناميكيات القوى الإقليمية بشكل أساسي. فقدرة إيران على استنساخ أنظمة الأسلحة واستخدامها ضد خصومها أمر مقلق للغاية. وقد تم رصد هذه الصواريخ في عام 2020، حيث تم عرضها خلال تسليم طائرات دون طيار إلى الجيش الإيراني.
ويتوقع مركز ألم للبحوث والتعليم أن يتم نشر أسلحة عائلة الماس الحالية والمستقبلية عبر جميع الجبهات التي تسكنها القوات الإيرانية بالوكالة. كما أن قدرة هذه الصواريخ على تهديد أهداف عالية الجودة، بما في ذلك الأهداف الإسرائيلية، على مدى متزايد، يثير قلقًا كبيرًا. ويُعتقد أن هناك ثلاثة متغيرات معروفة على الأقل من صواريخ ألماس، مع وجود جيل رابع محسن.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.