عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"دُرّب لتنفيذ مهمة مختلفة".. وثائقي يكشف غموض "حوت التجسس" الروسي

تم النشر في: 

11 نوفمبر 2024, 4:29 مساءً

يكشف وثائقي جديد أسرار "حوت التجسس" الروسي، المعروف باسم "هفالديمير"، الذي أثار فضول الجمهور وخبراء الاستخبارات الغربية منذ ظهوره قبل خمس سنوات، ويسلط الفيلم الضوء على الأدلة الجديدة التي توضح الدور المحتمل للحوت، الذي قد يكون مختلفًا عما كان يعتقد في البداية.

ويستعرض الفيلم قصة الحوت الأبيض الذي عثر عليه في مياه النرويج الباردة، والذي كان مزودًا بمعدات مراقبة سرية. هذا الحوت، الذي أطلق عليه النرويجيون اسم "هفالديمير"، أصبح لغزًا حقيقيًا حير الجميع.

الأدلة الجديدة

ويظهر الفيلم الوثائقي "أسرار حوت التجسس"، أدلة جديدة تشير إلى أن "هفالديمير" ربما تم تدريبه كـ "حوت حراسة" سري، وليس كحوت تجسس بحري كما كان يعتقد في السابق، وهذه الأدلة تسلط الضوء على دور الحوت الحقيقي.

ويسلط الفيلم الضوء على تدريب الحيتان والدلافين التي طورتها الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي سابقًا. حيث تم تدريب هذه الثدييات البحرية على كشف الغواصات والغواصين المتسللين. ويستعرض الفيلم لقاء مع أحد مدربي الدلافين السابقين في البحرية الأمريكية، الذي شرح كيفية تدريب هذه الكائنات على كشف الغواصات، وفقاً لصحيفة "الجارديان" البريطانية.

ويستعرض الفيلم سلوك الحوت "هفالديمير" في ميناء هامرفيست، حيث لاحظ الخبراء أنه كان يقترب من الكاميرات، التي يحملها السباحون، وهذا السلوك يشير إلى أنه تم تدريبه على كشف الأهداف، مما يدعم فرضية كونه حوت حراسة.

التدريب السري

ويكشف الفيلم عن برنامج سري تم تطويره في مدينة مورمانسك الروسية خلال الحرب الباردة، حيث تم استخدام الحيتان والدلافين لحماية الغواصات البالستية. ويستعرض التقرير مقابلة مع مدرب دولفين سابق في البحرية السوفيتية، الذي شرح كيف تم تحويل الاهتمام إلى الحيتان بسبب مرض الدلافين في تحت الصفر.

وينتهي الفيلم بذكر وفاة "هفالديمير" هذا العام، حيث عثر عليه صيادان في خليج ريسفيكا في جنوب النرويج. وقد فتحت الشرطة تحقيقًا في وفاته بعد ادعاءات من مجموعات حقوق الحيوان بأنه قد تم إطلاق النار عليه، لكن التشريح أظهر أنه توفي بسبب عود عالق في فمه.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا