الفجيرة: «الخليج»
أكد الشيخ سعيد بن سرور الشرقي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، حرص الغرفة على تعزيز علاقات أصحاب ورواد الأعمال في إمارة الفجيرة مع نظرائهم في الدول الشقيقة والصديقة، لتبادل المعلومات والأفكار، بما يحقق الفوائد المرجوة في إمكانية إقامة استثمارات مشتركة، فضلاً عن الترويج لفرص الاستثمار المتاحة في الإمارة، التي تتميز بموقعها الاستراتيجي ما أهّلها لتكون واحدة من أكبر المراكز العالمية في مجال تخزين النفط وتزويد السفن التجارية بالوقود والخدمات اللوجستية.
جاء ذلك خلال استقباله في مقر الغرفة أنطوان ديلكور، سفير مملكة بلجيكا لدى الدولة، يرافقه مسؤولان بالقسم الاقتصادي بالسفارة، بحضور عدد من أعضاء مجلس الإدارة، وسلطان جميع الهنداسي مدير عام الغرفة، وعدد من رؤساء الإدارات بالغرفة.
بحث اللقاء سبل تعزيز علاقات التعاون التجارية والاقتصادية بين إمارة الفجيرة وبلجيكا، والترويج للفرص الاستثمارية المتاحة لدى الجانبين.
وقدم مدير عام الغرفة، خلال اللقاء، عرضاً مفصلاً حول السمات الاقتصادية المتنوعة لإمارة الفجيرة، وما تتمتع به من إمكانيات في مختلف المجالات الصناعية والتجارية والسياحية والخدمات اللوجستية.
وأشار إلى أن الفجيرة تزخر بموارد طبيعية وتعدينية، تستغل في صناعات الصوف الصخري والأسمنت ومواد البناء وغيرها من الصناعات التعدينية، مؤكداً أن استثمارات القطاع الخاص في الإمارة تحظى باهتمام ورعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وبالمتابعة المستمرة لسمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، لما لها من إسهامات في النهوض بالتنمية المنشودة في الإمارة.
وقال السفير، إن بلاده تحرص على تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية مع إمارة الفجيرة ودولة الإمارات بوجه عام، مؤكداً أهمية تبادل الزيارات لما لها من تأثير على تطوير العلاقات الاقتصادية، وخلق فرص استثمارية لأصحاب الأعمال في بلاده مع نظرائهم في الفجيرة، وأشاد بالتطورات الاقتصادية والعمرانية التي تشهدها الفجيرة.
وأوضح أن الاقتصاد البلجيكي يعتمد على القطاع الصناعي، مثل صناعة الكيماويات، والبلاستيك، والتعدين، والصناعات الغذائية، والمنتجات الصيدلانية، وصناعة الورق والكرتون، والنشر والطباعة، والآلات، والسيارات، ومعدات النقل.