تباين أداء الأسهم الأوروبية، الجمعة، مع تقييم المستثمرين لأحدث بيانات التضخم في منطقة اليورو.
واستقر مؤشر ستوكس 600 الأوروبي مع توجه القطاعات والبورصات الرئيسية في اتجاهين متعاكسين.
وارتفع مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.1%، الجمعة، وسط الاضطرابات السياسية المستمرة. ويأتي ذلك بعد وقت قصير من اقتراب علاوة المخاطرة في البلاد من نظيرتها في اليونان للمرة الأولى.
وأظهرت بيانات أولية من وكالة الإحصاء يوروستات الجمعة أن التضخم في منطقة اليورو ارتفع من 2% في أكتوبر/ تشرين الأول إلى 2.3% في نوفمبر/ تشرين الثاني، وهو ما يتجاوز هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2%.
وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا قراءة 2.3% للتضخم الرئيسي في نوفمبر/ تشرين الثاني. وهذا يعزز الحجة لصالح خفض أسعار الفائدة بحذر أكبر في الاجتماع المقبل للبنك المركزي الأوروبي في الثاني عشر من ديسمبر/ كانون الأول.
وفي فرنسا، بلغ معدل التضخم الموحد 1.7% في نوفمبر/تشرين الثاني، بارتفاع طفيف عن 1.6% في أكتوبر/تشرين الأول، وفقاً للبيانات الأولية الصادرة عن المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية.
وكانت قراءة نوفمبر/ تشرين الثاني متوافقة مع توقعات خبراء الاقتصاد الذين استطلعت آراءهم صحيفة وول ستريت جورنال. (رويترز)