وقع الاختيار على المغنية العالمية تايلور سويفت للمشاركة فى الفيلم المقبل للمخرج ديفيد أو راسل إنتاج New Regency، حيث انضمت إلى فريق العمل الذى يتكون من النجوم كريستيان بيل، ومارجوت روبى، وجون ديفيد واشنطن، ورامي مالك، وزوي سالدانا.

ويقوم راسل، صانع الأفلام الحائز على جائزة الأوسكار عن "American Hustle" و "Silver Linings Playbook"، بإخراج الفيلم وهو من تأليفه، وهو أول فيلم له منذ 2015 بعدما قدم فيلم "Joy" مع النجمة العالمية جينيفر لورانس.

وحسب موقع variety رفضت New Regency التعليق علي الخبر، وكذلك فعل ممثلو "سويفت"، يأتى هذا فيما يظل عنوان الفيلم وتفاصيل الحبكة طي الكتمان، بينما الإنتاج والاستعدادات مستمرة، حيث أدرجت شركة ديزني 20th Century Studios الفيلم في أعمالها، لكن تاريخ طرحه لم يحدد بعد.

وكانت "سويفت" غزيرة الإنتاج بشكل خاص خلال فترة الوباء، حيث أنتجت ألبومين حققا نجاح كبير، وهما Folklore وEvermore، ويمثل المشروع القادم أول دور لها على الشاشة الكبيرة منذ فيلم "Cats"، وهو النسخة الموسيقية للعرض المسرحي الطويل لأندرو لويد ويبر.

وعلى جانب آخر، يشار إلى أن النجمة العالمية تايلور سويفت، تعرضت - فى وقت سابق - لمحاولة سطو، حيث ألقت الشرطة الأمريكية القبض علي رجل يدعي "هانكس جونسون"، 52 عاما، حاول اقتحام شقة المطربة الأمريكية، في مدينة مانهاتن، حيث دخل مبني تريبيكا الذي تتواجد فيه شقة سويفت دون حصوله على تصريح ووجهت له تهمة التعدي على ممتلكات الغير، وتم الإفراج عنه بناء على تعهده الخاص.

وقال أحد موظفي الأمن في المبنى للشرطة إن جونسون قرع جرس الباب وحاول دخول المبنى 5 مرات على الأقل خلال الأشهر الستة الماضية، وقال حارس الأمن إنه أبلغ جونسون شخصيا أنه غير مرحب به هنا، وفقا لشبكة فوكس نيوز الأمريكية.

وبحسب الشكوى الجنائية المرفوعة ضده، قال جونسون للشرطة عن تايلور سويفت: "إنها تعلم أنني قادم إلى هنا، نحن أصدقاء"، حيث زعم أنه تواصل مع تايلور سويفت عبر الرسائل المباشرة على "إنستجرام"، وأنها تجاوبت معه.

وكان قد صدرأمر تقييدي ضد هانكس جونسون يمنعه من الاتصال بعارضتي الأزياء الأمريكيتين من أصول فلسطينية، بيلا وجيجي حديد، وهما صديقتان لتايلور سويفت.

وسبق أن عانت تايلور سويفت من متربصين مهووسين بها، وكان آخرهم رجل اقتحم شقتها في مدينة نيويورك عام 2018، وحصل على قيلولة بالداخل.