كتب مصطفى القصبي
السبت، 14 ديسمبر 2024 03:56 محرص اليوم السابع على زيارة منزل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، بعدما كان مغلقا لمدة 4 أعوام حيث قررت أسرته استقبال جموع عشاقه في مصر وجميع أنحاء العالم وجماهيره.
خلال الزيارة شاهدنا بعض مقتنياته وغرفة جلوسه ومكتبه فى منطقة الزمالك، وفى الخارج وجدنا مكان البروفات، حيث كان يجتمع مع الملحنين لأداء البروفات الخاصة قبل بداية أى حفل غنائى.
وخارج الشقة الخاصة بالفنان عبد الحليم حافظ توجد على الجدران إهداءات توقيعات المعجبين والمشاهير من الفنانين والفنانات.
هذا وقد اجتمع عدد كبير من محبي وعشاق العندليب عبد الحليم حافظ أمام منزله بمنطقة الزمالك لزيارته ومشاهدة كل مابداخله، حيث كان مغلق من حوالي 4 سنوات بسبب كورونا، وأجمعوا أنه اسطورة لن تتكرر في تاريخ الوطن العربي.
ولد عبد الحليم حافظ فى 21 يونيو 1929 بقرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية محافظة الشرقية، واسمه الحقيقى عبد الحليم شبانة، وهو الابن الأصغر بين أربعة إخوة هم إسماعيل ومحمد وعليا، وتوفيت والدته بعد ولادته بأيام وقبل أن يتم عبد الحليم عامه الأول توفى والده ليعيش اليتم من جهة الأب كما عاشه من جهة الأم من قبل ليعيش بعدها فى بيت خاله الحاج متولى عماشة.
47 عاما مرت على رحيل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، الذى توافق 30 مارس، حيث توفى فى مثل هذا اليوم من عام 1977 فى لندن، بعد مسيرة حافلة بالعطاء الفنى، قدم خلالها العديد من الأغانى والأفلام السينمائية التى مازالت عالقة فى أذهان الجماهير والمشاهدين.
ورغم مرور كل هذه السنوات على رحيل العندليب إلا أن الحديث عن المطرب الراحل لا ينته، لاسيما أن أغانيه وأفلامه وقصص النجوم مازال الجمهور يتابعها حتى الآن، فأغانيه مازالت يسمعها الجمهور فى كل المناسبات سواء الفرح أو الحزن أو الرومانسية وكذلك الوطنية، حيث استطاع تخليد اسمه كواحد من أهم نجوم الغناء فى مختلف الأجيال، ولكنه ظل وسيبقى بفنه وإبداعه فى ذاكرة الأجيال علامة من علامات الطرب والغناء لم ير الزمان مثيلا لها.
كانت حياة العندليب مليئة بالآلام والأحزان، ذاق فيها اليتم والمرض، وتعذّب بالحب، وترجم كل هذا فى شجن وحب وإبداع ظهر فى كل أغنية غناها وتعلق بها جمهوره.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.