عبر الجمهور التركي عن استيائه من الفنان التركي كيفانش تاتليتوغ بعد أنباء انتقاله للعيش خارج تركيا، وتحديداً في بريطانيا. 

سبب استياء جمهور كيفانش تاتليتوغ منه

رغم محبته الكبيرة لوطنه تركيا، قرر كيفانش تاتليتوغ الانتقال مع زوجته، مصممة الأزياء باشاك ديزر، وطفلهما كورت إيفه إلى بريطانيا بهدف توفير تعليم أفضل لطفلهما الذي بدأ أولى خطواته في عالم الدراسة. 

هذا القرار جعل المعجبين يشعرون وكأنهم قد يفقدون نجمهم المفضل، خصوصاً مع احتمالية قلة مشاركته في الأعمال التركية الشهيرة التي كانت جزءاً من حياته المهنية، حيث يشعر الجمهور بالقلق من أن يؤثر هذا الانتقال على ارتباطه بالدراما التركية التي حققت له شهرة واسعة، مثل أدواره في مسلسلات "العشق الممنوع" و"العائلة".

بعض المعجبين عبروا عن حزنهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، متسائلين ما إذا كان انتقاله سيؤدي إلى تقليل ظهوره المستمر في الدراما التركية التي يحبونها، من جهة أخرى، أشاد البعض بقرار كيفانش الذي وضع مصلحة طفله أولاً، معتبرين أن هذه خطوة مسؤولة تعكس اهتمامه بتأمين مستقبل عائلته، جاء ذلك بعد انتشار أخبار تتحدث عن استعداده للانتقال للعيش في لندن مع عائلته من أجل تلقي إبنه التعليم في إحدى المدارس هناك.

أكدت الصحف التركية أن نجم مسلسل "العشق الممنوع" استأجر بالفعل منزلاً في لندن ودفع مسبقاً إيجار سنة كاملة، ولكن ما يطمئن الجمهور قليلاً هو أنه تعاقد رسمياً على بطولة مسلسل بعنوان "نجدت ألماس"، المسلسل مبني على السيرة الذاتية لـ يلدريم ألماس، وهو ابن نجدت ألماس، الذي يحمل عنوان "أبي كان رجل عصابات، لكنني كنت طفلاً" حيث يروي قصة حياة أول رجل عصابات تركي، والذي برز بوسامته الطاغية وعمليات السطو المسلحة على البنوك في الستينيات.