شن المشهور سعود القحطاني هجوماً حاداً على النساء اللواتي يقمن بعمل حفلات بعد حصولهن على الطلاق، متهماً إياهن بأنهن يقمن بهذه التصرفات بناء على رغبة في الانتقام، أو إظهار التعافي في وقت صعب، وأطلق عليهن لقب "المراهقات"

سعود القحطاني ينتقد حفلات الطلاق

وقال سعود القحطاني في فيديو متداول عبر منصات التواصل الاجتماعي، إن بعض النساء لا يُعقل ما يقمن به من احتفالات بعد طلاقهن، وهاجمهن هجوماً حاداً بألفاظ قاسية.

واستنكر سعود القحطاني ما يطلق عليه اسم حفل الطلاق، موضحاً أنه من المفترض على المرأة التي تنفصل عن زوجها، أن تجلس صامتة وبدون احتفالات، تعبيراً عن حزنها بعد فقدان بيتها وزوجها، وقال: "خلاص اتطلقتي اصمتي".

وتابع سعود القحطاني مهاجماً النساء المحتفلات بالطلاق وقال: "من هذا المنبر أنتِ إنسانة جداً سخيفة ومراهقة، وأي واحدة تقول كيف؟ تروح تأكل تبن، خلاص انفصلتي انطمي".

شاهدوا تصريحات سعود القحطاني عن حفلات الطلاق:

وأثار سعود القحطاني جدلاً واسعاً بتصريحاته عن الطلاق، وأشعل موجة من الانتقادات عبر الصفحات التي شاركت المقطع، إذ تعرض لهجوم بعض النساء اللاتي كتب بعضهن: "ممكن إنه دابل كبدها لدرجة أنها احتفلت غصب من الفرحة"، "إلا فكه منه خلها تسوي حفله من جيبك ونا مدري"، "مو كل من تطلقت ميتة على زوجها بعضهم ما يتعاشر ومريض، أو يضرب أو …. بنت الناس تتطلق أفضل صحيح أني ضد حفلات الطلاق بس بعضهم فرقاه عيد".

من ناحية أخرى اتفق البعض مع تصريحات سعود القحطاني وقال بعضهم: "جد تطلقتو آكلو تبن ربي م كتب بينكم نصيب مهما كانت الأسباب اذكروا العشرة الزينة اللي بينكم وسدوا حلوقكم، وكل واحد يشوف حياته لا تخلون الناس يضحكون عليكم"، "صادق مهما كان بينكم من مشاكل على الأقل احترام لأيام كانت بينكم عشتوها حتى لو يوم او يومين فما بالكم بعشرة دامت شهور أو سنين الزواج ميثاق والطلاق كسر للميثاق فأي سعادة تجي من كسره؟ واللي يبغي عوض جميل يكون جميل حتى بالفراق وما بعده ولا هو شرط العوض زوج ممكن العوض أجمل من الزواج، فلنكن جميلين رغم الألم؛ لأن عوض الله أجمل".

سعود القحطاني يثير الجدل بآرائه حول العلاقات

هذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها سعود القحطاني جدلاً؛ بسبب حديثه عن العلاقات، قبل فترة خرج المشهور السعودي في تصريحات أثارت حالة من الاستغراب والجدل حول طبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة، ووصفه للعلاقة الناجحة بأنها تعود للمرأة القوية.

يرى سعود أن استقرار العلاقة وولاء الرجل يرتبطان بقوة المرأة وقدرتها على فرض احترامها في العلاقة. واعتبر أن المرأة المتطلبة، التي تعرف كيف تعبر عن احتياجاتها ورغباتها، تمتلك قدرة أكبر على جذب الرجل وإبقاء العلاقة قوية ومستقرة، بينما المرأة الضعيفة، التي لا تستطيع التعبير عن نفسها بوضوح، قد تجد صعوبة في كسب تقديره واهتمامه.

ووفقاً لسعود، فإن المرأة القوية تلهم الرجل ليكون مخلصاً ومستعداً لتقديم كل ما بوسعه لإسعادها، لأنها تخلق بيئة فيها تحدٍّ واهتمام متبادل. ويؤكد أن هذه القوة لا تعني السيطرة المطلقة بقدر ما تعني الحضور الواثق الذي يجعل الرجل يسعى دوماً لإثبات ذاته وإظهار التزامه. أما المرأة التي تعتمد كلياً على العاطفة، وتتجنب طلب احتياجاتها بشكل مباشر، فقد يراها الرجل أقل جاذبية، ما قد يؤثر سلباً على استقرار العلاقة.

وأشار سعود في حديثه أيضاً إلى أن وجود المرأة القوية والمستقلة يلعب دوراً في تحفيز الرجل ليكون داعماً ومحباً، مما يخلق انسجاماً وتوازناً في العلاقة. ويرى أن العلاقة الصحية تقوم على توازن القوة والاحترام المتبادل، حيث تتخذ المرأة فيها موقفاً واضحاً من الأمور، مما يتيح للطرفين بناء علاقة ذات معنى وتأثير طويل الأمد.