كشفت النجمة اللبنانية نوال الزغبي عبر بودكاست "حكمت وهبة" عن آرائها حول الاستقلالية والزواج، كما تحدثت عن علاقتها بأبنائها، وعن رحلتها المهنية ومسيرتها الفنية.
وأكدت نوال الزغبي على رفضها لفكرة الزواج للمرة الثانية، مسلّطة الضوء على قناعاتها حول أهمية استقلال المرأة وعدم اعتمادها على الرجل، مشيرةً إلى أن الأمومة هي الجانب الوحيد الذي يلامس مشاعرها، وهو ما أثار ضجة واسعة حول هذه التصريحات.
نوال الزغبي: أكره المرأة الضعيفة
ترى نوال الزغبي أن الاستقلالية هي الركيزة الأساسية في حياة كل امرأة، وتقول إنها لا تفضل أن تعتمد المرأة على زوجها في كل جوانب حياتها، بل يجب أن تعمل وتكافح لتحقيق ذاتها، مشددة على أنها تكره المرأة الضعيفة.
وأوضحت أن استقلالها الشخصي والمادي هو ما سمح لها باتخاذ قرار الطلاق من زوجها السابق وتحمل مسؤولية أبنائها الثلاثة بمفردها. وأضافت قائلة: "عندما تكون المرأة مستقلة ومسؤولة عن نفسها، لا يمكن لأي شيء أن يكسرها، إلا حبها لأبنائها".
شاهدوا تصريح نوال الزغبي حول الاستقلالية وكراهية المرأة الضعيفة:
رفض الزواج للمرة الثانية
أوضحت نوال الزغبي أنها ترفض العودة إلى الزواج، موضحة أن الحرية بالنسبة لها تساوي كل شيء، وأنها لا ترغب في الدخول في علاقة قد تحدّ من حريتها، أو تمنعها من التركيز على نفسها وأبنائها.
وأضافت أنها لا ترى فائدة من الارتباط مجدداً، مبررةً بأنها تعشق استقلالها، وتخشى أن تفقده إذا دخلت في علاقة عاطفية جديدة.
نوال الزغبي وعلاقتها مع أولادها
تحدثت نوال الزغبي عن دورها كأم وعلاقتها المميزة مع أبنائها، حيث تعرب عن فخرها بتربية أبنائها بنفسها بعد الطلاق. وأشارت إلى أن لكل من أبنائها الثلاثة شخصية مختلفة؛ إذ إن ابنتها "تيا" تتشارك معها بعض الصفات، لكنها تتميز بشخصية مستقلة. أما التوأم "جورج" و"جوي"، فيمتلك كل منهما طابعاً خاصاً؛ "جوي" يتسم بالعاطفة والحنان، بينما "جورج" يتميز بالقوة والاعتماد على النفس.
وأكدت أن التوأم تأثرا بتجربة طلاقها، وخاصة "جوي" الذي كان يبلغ من العمر ست سنوات آنذاك، مما جعلها تستعين بخبرات أخصائيين نفسيين لمساعدته في تجاوز تلك الفترة. ووصفت "جورج" بأنه طموح، ويرغب في بناء حياته بعيداً عن رفاهية والدته، حيث يحرص على العمل والاعتماد على نفسه، ويرفض ارتداء الملابس الفاخرة التي قد توحي بالاستفادة من شهرة والدته.
رحلة نوال المهنية وبداياتها
استرجعت نوال الزغبي ذكرياتها المهنية، حيث كشفت أن حلمها الأول كان أن تصبح مضيفة طيران، إلا أن حبها للموسيقى غيّر مسار حياتها، إذ بدأت مشوارها الغنائي في القاهرة، حيث كانت تقدم عروضاً غنائية في فندق شيراتون مقابل ثلاثمئة دولار، وهو ما ساعدها في تجميع المال لشراء ألحان من الموسيقار صلاح الشرنوبي.
وأشارت إلى أنها تأثرت بشدة بالفنانة وردة الجزائرية، سواء من ناحية الأناقة أو الأسلوب الفني، وكان لهذا التأثير دور كبير في تكوين شخصيتها الفنية. ولم يقتصر تأثير حياتها المهنية على قراراتها، بل شمل أيضاً قراراتها الشخصية، حيث أكدت أن رغبتها في تحقيق النجاح والاستقلالية دفعها لعدم التنازل عن أحلامها حتى بعد الانفصال.
أكدت نوال الزغبي أن الحرية الشخصية تعد قيمة أساسية في حياتها، موضحةً أنها ترفض فكرة أن تكون مقيدة بعلاقة تعيقها عن تحقيق أحلامها أو الاستمتاع بحياتها. وأضافت أن هذا التصور هو ما يجعلها غير متحمسة للدخول في علاقة جديدة، خاصة أنها تعتبر أن جميع الرجال لا يظهرون على حقيقتهم في بداية العلاقة، وأن الصورة المثالية التي ترسمها لهم تتغير بعد مرور الوقت.
وختمت حديثها بنصيحة لكل امرأة بأن تعتمد على نفسها وألا تتوقع من أحد أن يدللها أو يعطيها قيمة، معتبرةً أن العمل والاجتهاد هما السبيل الحقيقي للاستقلالية.
شاهدي أيضاً: نوال الزغبي تلجأ للقضاء والسبب الكذب!
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.