سياسة / اليوم السابع

وزارة العمل: 83 مركزا للتدريب المهنى لتأهيل الشباب على احتياجات السوق

تُقدم وزارة العمل، من خلال 83 مركزا للتدريب المهنى موزعة على مستوى الجمهورية، وعلى 53 مركزا ثابتا، و27 وحدة تدريب مهنى متنقلة، و10 وحدات تدريب مهنى ثابتة - تدريبات مهنية مجانية، لتأهيل الشباب على احتياجات سوق العمل المحلى والخارجى.

وتُدرب المراكز الشباب داخل القرى والنجوع، على مهن يحتاجها سوق العمل مجانا، أبرزها: صيانة الحاسب، وصيانة الموبايل، واللغات، وصيانة أجهزة التبريد، والتكييف، وإعداد المأكولات السريعة، والمشغولات اليدوية، وتمنح المراكز شهادة قياس مستوى المهارة وترخيص مزاولة الحرفة "مُميكن ومطبوع"، وذات علامات مائية للحد من أى طرق للتزوير وتتم الطباعة مركزيًا بديوان عام الوزارة بالإدارة المركزية للتدريب المهنى، وتسليمها لمديريات العمل بالمحافظات لتقوم بدورها بتسليمها للمواطن طالب الخدمة، كما ترتب على تطوير منظومة التدريب المهنى ورقمنة الخدمات إنشاء قواعد بيانات كاملة للعمال الحاصلين على ترخيص مزاولة الحرفة وربطها بقاعدة بيانات احتياجات سوق العمل.

ويُقدر متوسط أعدد الخريجين سنويا أكثر من 10 آلاف خريج على 49 مهنة فى كافة مراكز تدريب مهني على مستوى الجمهورية.

وطبقا للدراسة التتبعية لخريجي مراكز التدريب المهني التابعة لوزارة العمل، وُجد أن بعد انتهاء فترة التدريب أكثر من 50% من الخريجين يحصلون على فرصة عمل فى نفس المهنة التى تم التدريب عليها، هذا بالإضافة إلى الشباب التى تقيم مشروع صغير وتزيد نسبتهم لـ80% فى بعض المهن، مثل: و الفندقة وصيانة الموبايل.

أما عن أكثر التدريبات إقبالا،  فهى المهن التى يتم التدريب عليها فى وحدات التدريب المتنقلة،: التفصيل والخياطة والكهرباء توصيلات والسباكة الصحية، حيث أنه تم اختيار تلك المهن ليتم التدريب عليها داخل الوحدات بناءا على دراسات وأبحاث نتج عنها أن تلك المهن من أكثر المهن إقبالا وطلبا فى سوق العمل.

وتستهدف الوزارة تطوير وتجهيز وحدات تدريب متنقلة جديدة للتدريب على مهن جديدة، مثل: تركيب وصيانة أجهزة الإنذار وكاميرات المراقبة وصيانة الموبايل والدش وصيانة الحاسب الآلى وغيرها من المهن الأكثر طلبا في سوق العمل الداخلى والخارجي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا