كتبت ريم عبد الحميد

وصل سفير كندا الجديد إلى مصر أولريك شانون إلى القاهرة لتولى مهام عمله خلفا للسفير لويس دوما، الذى انتهت مهام عمله رسميا فى يوليو الماضى.

ونشرت السفارة الكندية فى القاهرة عبر حسابها الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى انستجرام، مقطع فيديو ترحيبى للسفير شانون، والذى استعاد فيه ذكريات عمله فى القاهرة كدبلوماسى شاب قبل عشرين عاماً، ثم عودته إليها للعمل كسفير.

وبدأ الفيديو باستعراض السفير لصور التقطها لأشهر الأماكن التاريخية والسياحية فى مصر خلال فترة عمله الأولى فيها، أثناء شبابه ثم عودته إليها مؤخرا، وقيام برحلة نيلية بـ"الفالوكة".

وقال السفير شانون باللغة العربية، التى يجيدها بطلاقة: لكل اللى مش مصدقين المثل اللى بيقول إن اللى يشرب من النيل لازم بيرجعله تانى، مهم أقولهم أن ده حقيقى جدا. مصر ليها بشرة خير عليا، انا جتلها دبلوماسى شاب فى 2004 ورجعتلها بعد 20 سنة فى وقت بنحتفل فيه بمرور 70 عاما على الصداقة المصرية الكندية" المبنية على الاحترام المتبادل والالتزان أن السلام ركيزة أساسية لتحقيق رفاهية الأمم.

وقال السفير إن أكثر ما يفتقده فى مصر هو كرمها وشعبها المضياف.

ووفقا لموقع الخارجية الكندية، فقد عمل السفير شانون فى البعثات الدبلوماسية لبلاده بالعديد من الدول العربية والإسلامية منها مصر وفلسطين وكان سكرتير أول فى إسلام أباد. وفى عام 2012، حصل على زمالة اللغة الأجنبية لمواصلة الدراسات المتقدمة في اللغة العربية. وشغل عدة مناصب فى تركيا، ثم سفيرا فى العراق بين عامى 2019 و2021.

في عام 2022، تولى منصب مدير أول مقيم للمعهد الديمقراطي الوطني في الضفة الغربية وغزة وباحثًا مشاركًا في مركز دراسات السياسة الدولية بجامعة أوتاوا. ومؤخرًا، كان المدير العام لبرنامج عمليات السلام والاستقرار في الشؤون العالمية الكندية.