إعداد: مصطفى الزعبي
تداولت وسائل الإعلام اليابانية، نقلاً عن نائب معارض في البرلمان، شائعات حول وجود أشباح في المقر الرسمي لشيجيرو إيشيبا، رئيس الوزراء الياباني.
وتعود هذه الشائعات إلى روايات خاصة، تزعم أن المقر مسكون بأرواح عسكرية لشخصيات تورطت في محاولات انقلاب في الماضي.
وتأخر انتقال رئيس الوزراء السابق، شينزو آبي، وزوجته إلى المقر، رغم مرور 5 أشهر على توليه المنصب، ما زاد من انتشار هذه الخرافات.
ورداً على ذلك، أصدرت السلطات اليابانية، بياناً رسمياً نفت فيه ذلك، موضحة أن تأخر الانتقال أمر شائع لأسباب شخصية أو أمنية.
بينما أكد شيجيرو إيشيبا، أنه حريص على الانتقال إلى مقر إقامته الرسمي، على الرغم من الشائعات المستمرة منذ فترة طويلة حول وجود أشباح في الموقع التاريخي، الذي شهد تمردات عسكرية.
وانتخب ايشيبا في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بعد تنحي سلفه، فوميو كيشيدا، وأرجأ الانتقال إلى هناك انتظاراً لعمليات التفتيش وأعمال الإصلاح، لكن من المتوقع أن ينتقل قريباً، رغم أنه رفض تحديد التاريخ لأسباب أمنية.
بني في عام 1929 وكان سابقاً مكتب رئيس الوزراء، وكان المقر موقعاً للاضطرابات مثل اغتيال رئيس الوزراء آنذاك تسويوشي إينوكاي عام 1932.
وقالت صحيفة اساهي شيمبون: «يقال إن ضباطاً عسكريين شوهدوا واقفين في الحديقة في منتصف الليل».
دفع التأخير في انتقال رئيس الوزراء السابق شينزو آبي إلى المبنى في عام 2013 الحكومة إلى إنكار أي معرفة بالمطاردة، وقرر آبي في النهاية عدم العيش هناك وكذلك فعل خليفته، يوشيهيد سوجا.
عندما انتقل كيشيدا إلى هناك في ديسمبر 2021، سئل عن الأشباح، لكنه أجاب بأنه لم ير أياً منها ونام جيداً طوال الليل.