متابعات - «الخليج»
دانت محكمة كارديف كراون في بريطانيا، ديلان توماس، حفيد ووريث السير ستانلي توماس، بقتل صديقه المقرب ويليام بوش في حادث مأساوي وقع في 24 ديسمبر من العام الماضي.
ووفقاً للتفاصيل التي كشفت عنها المحكمة، كان توماس، البالغ من العمر 23 عاماً، يعاني من مرض الذهان، وقد أثار غضبه علمه بأن صديقه بوش يخطط للانتقال إلى منزل جديد مع خطيبته إيلا جيفريز. كان توماس وبوش يقيمان معاً في منزل مشترك في مدينة كارديف، حيث وقع الحادث.
في يوم الحادث، اصطحب ديلان جدته إلى منزل مشترك مع بوش لينزه كلبه، ثم تركها في السيارة قبل أن يدخل المنزل بمفرده، وبعد دقائق، شاهدت الجدة الدماء تلطخ نافذة المنزل، مما دفعها للهرع إلى الداخل حيث قدمت الإسعافات الأولية لصديقه حتى وصول سيارة الإسعاف، رغم جهودها، توفي بوش بعد تعرضه لـ37 طعنة نافذة، 16 منها في رقبته، في مشهد وصفه شهود العيان بالمروع بسبب انتشار الدماء في المكان، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وذكرت التحقيقات أن توماس كان قد بحث قبل الحادث عن طرق لقتل شخص آخر من خلال تشريح الرقبة، وأخبر بوش بأنه يفكر في قتله، ما دفع الأخير إلى إغلاق باب غرفته عند وجودهما في المنزل معاً.
واستغرقت محاكمة ديلان توماس أسبوعاً، حيث شهد طبيب نفسي بأن المتهم كان يعاني من نوبة ذهان استمرت حوالي 6 أشهر قبل ارتكاب الجريمة، وقد أقرّ توماس بتهمة القتل غير العمد، ومن المقرر أن يصدر الحكم النهائي في 16 ديسمبر المقبل.
يذكر أن المتهم هو الوريث لحصة كبيرة من ثروة جده السير ستانلي توماس، التي كانت قد قدرت بحوالي 230 مليون جنيه إسترليني في عام 2013.