أكد محمد الشورى، نائب رئيس حزب الاتحاد، على ضرورة ترجمة القوى الدولية تصريحاتها بشأن السلام في الشرق الأوسط، إلى واقع ملموس من خلال تحركات وإجراءات جادة تعكسها نواياها الصادقة؛ لوقف العدوان على قطاع غزة ولبنان، مشيرا إلى أن هناك تناقضا كبيرا وفجًا بين ما تطلقه القوى الدولية من تصريحات، وبين المسارات التي تنتهجها حكومات تلك الدول.
وقال “الشورى”، في تصريحات صحفية اليوم، إن اللقاء الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الاستخبارات المركزية الأمريكية، يؤكد في مضمونة هذا المعنى، ومفاده أن تكون لدى الدول إجراءات على أرض الواقع من أجل تفضي لحلول فعلية بشأن ما يحدث في غزة ولبنان من انتهاكات صارخة يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي، منوها بتصريحات الرئيس السيسي التي أكد فيها على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة ولبنان.
وأشار نائب رئيس حزب الاتحاد ، إلى أنه على القيادة الأمريكية ورئيس الاستخبارات المركزية، أن يأتي إلى القاهرة وهو محمل بتأثير حقيقي على الكيان الصهيوني، وألا تكون زياراته التي يجريها بشكل متكرر للمنطقة، بلا نتائج حقيقية تخدم تطلعات السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
ولفت محمد الشورى إلى تجديد الرئيس السيسي لما أعلنته الدولة المصرية في وقت سابق فيما يخص الوضع المأزوم في الشرق الأوسط، من أجل إحلال السلام باعتباره المسار الوحيد في هذا الشأن، مشددا على ضرورة أن يكون هناك التزام بتلك الرؤية المعاناة من جانب مصر لوقف إطلاق النار في المنطقة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الوسلية نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الوسلية نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.