منوعات / صحيفة الخليج

ناهد السباعي: أنحاز لأدوار الفتاة المصرية المكافحة

القاهرة: حسام عباس

تنتظر الفنانة ناهد السباعي عرض حلقات الجزء الأول من جديد بعنوان «نقطة سوداء» شاركت خلاله البطولة مع عدد من النجوم، منهم أحمد فهمي ونضال الشافعي، وكانت ناهد قد شاركت في بطولة مسلسل «محارب» مع الذي عرض في سباق الماضي، وأكدت سعادتها بردود الفعل تجاه العمل ودورها فيه، وتفاصيل كثيرة في حوار معها خلال هذه السطور.
عن مشاركتها في دراما رمضان الماضي وما تنتظره تقول ناهد: كان هدفنا أن يكون «محارب» مسلسلاً للشارع المصري وسعيدة جداً بنجاحه، وشرف لي أني عملت مع المخرجة شيرين عادل.
وتضيف: قبل رمضان انتهيت من تصوير حلقات الموسم الأول من مسلسل تشويقي اجتماعي رومانسي في 15 حلقة بعنوان «نقطة سوداء» مع عدد كبير من الزملاء منهم أحمد فهمي ووفاء عامر وسماح أنور وهدى المفتي وأحمد بدير وسوسن بدر وآخرين، من تأليف ورشة تحت إشراف أمين جمال وإخراج محمد أسامة، والمفروض أن هناك أجزاء أخرى، حيث من المتوقع أن نقدمه في 45 حلقة.
* كيف سنراكِ خلال أحداث هذا العمل؟
- أفضّل أن أحتفظ بالتفاصيل لتكون الشخصية مفاجأ، ولكنها بالفعل تركيبة جديدة والعمل كله فيه إثارة وتشويق وهناك خط رومانسي أيضاً، والمفروض أن يعرض العمل على منصة قبل عرضه على قنوات «MBC» .
* ما الذي حمسك للمشاركة في «محارب»؟
- تحمست لفكرة العمل لأنها جديدة، والجمهور يميل إلى تلك النوعية من الأعمال، وتحمست لأسباب عدة، أولها أن سيناريو محمد سيد بشير مكتوب بحرفية شديدة، واعتمد بشكل كبير على الأحداث الشائقة التي تعتمد على الإثارة في إطار اجتماعي شعبي، كما أن السيناريو به الكثير من التحديات، حيث ابتعد عن إطار تقديم بطل المسلسل على أنه «بطل لا يُهزم» مثل باقي الأعمال الفنية التي نراها مؤخراً، ولكن في مسلسل «محارب» يواجه البطل تحديات صعبة، ويحاول دائماً التغلب عليها، وأيضاً بطلة المسلسل تواجه صعاباً وحياتها لم تكن مفروشة بالورد، فضلاً عن أنني لم أتردد لحظة في إبداء موافقتي على المشاركة في العمل، عندما تحدث معي المنتج أحمد السبكي، وأيضاً التعاون مع النجم حسن الرداد، وكما أشرت وجود المخرجة شيرين عادل كان مطمئناً لي جداً بأنه عمل متميز.
* كيف كانت ردود الفعل عن العمل؟
- ردود الفعل كانت إيجابية بشكل كبير، ولم أتوقع كل هذا النجاح للمسلسل منذ أولى حلقاته، وبفضل الله العمل تصدّر «» مواقع التواصل الاجتماعي، والجمهور أرسل لي فيديوهات لشخصية «إنجي»، ما زاد سعادتي والشخصية تركت أثراً واضحاً في نفوس الجمهور.
* مشهد محاولة انتحار «إنجي» بالقفز من الشرفة تصدَّر التريند، كيف كانت تحضيراته؟
- من أصعب المشاهد التي قدمتها خلال المسلسل، وذاكرته جيداً وتدربت عليه كثيراً، كما أن المؤلف محمد سيد بشير كتب المشهد بغاية الروعة، وأثناء التصوير شعرت بالحزن الشديد من معاملة الأب القاسية وقفزت خوفاً منه، وكان المشهد واقعياً وقريباً لقلوب الجمهور.
* قدمتِ نماذج كثيرة للفتاة الشعبية، فما الذي يميز شخصية «إنجي»؟
- نظرتي لتقديم الفتاة الشعبية في الدراما أو السينما اختلفت، ويرجع ذلك إلى رواج منصات التواصل الاجتماعي، ليس من الضروري أن تكون فقيرة أو لها طريقة خاصة في الكلام أو «اللزمات»، لكن «إنجي» مختلفة لأن لها شكلاً خاصاً، كما أنها من أسرة ميسورة الحال، ووالدها يمتلك عدداً من «الميكروباص»، لذلك حاولت تقديم «إنجي» أو بنت الأحياء الشعبية كما نشاهدها في حياتنا اليومية.
* كيف كان التعاون مع حسن الرداد هذه المرة؟
- عملت مع «حسن» في «احكي يا شهرزاد»، ثم في مسلسل «الزوجة 18»، فهو فنان مجتهد ويقدم باستمرار أفضل ما لديه في أعماله، ويحرص على أن يضيف للفنان الذي يتعاون معه، لذلك أحب العمل معه، إلى جانب ذلك يتمتع «حسن» بروح رائعة وهو متعاون خلال التصوير، ولديه طاقة تمثيلية كبيرة، وهدفه أن يرتقي بالعمل.
* اعتمدت دعاية «محارب» على فيديوهات فكاهية بين أبطال العمل.. كيف وجدتِ ذلك؟
- جاءت الفكرة في البداية من المؤلف محمد سيد بشير، وانتشرت بسرعة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي الحقيقة كانت فوق الرائعة، لأن الجمهور تعلق بالشخصيات والأحداث قبل أن يشاهد العمل، كما أن الأغنية الدعائية للمسلسل حققت انتشاراً وحازت ملايين المشاهدات.
* ظهرتِ خلال المسلسل بالحجاب، هل كان ذلك مقصوداً؟
- بالتأكيد، وهذا الاختيار فكرة المخرجة المبدعة شيرين عادل، لأن «إنجي» فتاة شعبية تشبه الكثير من الفتيات من حولنا، وتعاونت في العمل مع الاستايلست مونيا عبد الفتاح، وسبق لنا العمل معاً في «ذات» وفيلم «حرام الجسد»، والاثنان تناولا الفتاة الشعبية، وكل منهما مختلف عن الآخر.
* انقسمت دراما رمضان الماضي ما بين أعمال ال30 حلقة وال15، فما نوعية الأعمال التي تفضلينها؟
- قصة المسلسل هي الحكم الوحيد في مسألة تقديم أعمال ال30 حلقة أو ال15، ولكل عمل قماشته وظروفه.
* هل تفرضين شروطاً معينة قبل قبول أي عمل؟
- ليست شروطاً بعينها، ولكن جودة السيناريو أمر ضروري لا بد منه، إلى جانب فريق عمل منظم ومتفاهم يحب بعضه بعضاً، إضافة إلى أن المخرج هو المحرك الأساسي في الأحداث، فكلها أشياء مهمة وفي كل الأحوال أحب تقديم نموذج الفتاة المصرية المكافحة التي تعبر عن الأغلبية في المجتمع.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا