أظهرت دراسة جديدة أن فرص الخيانة الزوجية “أعلى بكثير” بين الأشخاص الأكثر قوة أو نفوذًا في عالم المال أو السياسة.
فالأشخاص الأكثر نفوذًا، هم الذين يشعرون بمزيد من القوة هم أقل اعتمادًا على الآخرين، ويفكرون في أنفسهم بشكل أفضل، وهم أكثر ثقة في أن الآخرين يجدونهم مرغوبين، وبالتالي فإن الخيانة الزوجية أو الزواج من أخرى، يكون متاح بالنسبة لهم.
في العلاقة الرومانسية، قد تؤدي ديناميكيات القوة هذه إلى جعل الشريك الأقوى يعتقد أنه يقدم المزيد من الأشياء مقارنة بشريكه الأقل قوة، وقد يرى الأقوى هذا كعلامة على أن لديهم المزيد من الخيارات خارج العلاقة وأنهم شركاء مرغوبون بشكل عام.
دراسات سابقة
أظهرت دراسات سابقة أن القوة يمكن أن تجعل الناس يشعرون بمزيد من الثقة والاستحقاق، وتزيد من احتمالية تصرفهم بشكل متهور.
ومع ذلك، حتى الآن، كان هناك القليل من الأبحاث حول كيفية تأثير القوة على فرص الخيانة الزوجية.
في دراستهم الجديدة، أجرى الباحثون أربع تجارب شملت مشاركين كانوا في علاقات أحادية الزواج ومغايرة الجنس لمدة أربعة أشهر على الأقل.
في التجربتين الأولى والثانية، طُلب من المشاركين وصف إما وقت شعروا فيه بالقوة فيما يتعلق بشريكهم الحالي، أو يوم عادي في علاقتهم.
وبعد ذلك، كتب المشاركون خيالًا جنسيًا عن شخص آخر غير شريكهم، أو نظروا إلى صور غرباء وقرروا أيهم، إن وجد، سيفكرون في إقامة علاقة غرامية معه.
في التجربة الثالثة، وصف المشاركون ديناميكيات القوة في علاقتهم الرومانسية، ثم أكملوا مهمة مع شخص جذاب (أحد المطلعين على الدراسة)، قبل تقييم رغبتهم الجنسية تجاهه.
وأخيرًا، في التجربة الرابعة، أبلغ كل من الشريكين في العلاقة كل يوم لمدة ثلاثة أسابيع عن قوة علاقتهما المتصورة، وقيمتهما المتصورة كشريك، وأي أنشطة جنسية – بما في ذلك الخيالات الجنسية، أو المغازلة، أو ممارسة الجنس مع شخص آخر غير شريكهما.
كشفت النتائج أنه في جميع التجارب الأربع، كانت تصورات القوة تتنبأ بشكل كبير باهتمام الشخص بشركاء آخرين، وشمل ذلك الخيالات الجنسية والرغبات والتفاعلات في الحياة الواقعية.
وقد يشعر أولئك الذين يتمتعون بإحساس أعلى بالقوة بالدافع لتجاهل التزامهم بالعلاقة والتصرف بناءً على رغباتهم في المغامرات القصيرة الأجل أو شركاء آخرين أكثر حداثة إذا سنحت الفرصة.
ووجدت الدراسة أيضًا أن المشاركين الذين قالوا إنهم يشعرون بمزيد من القوة في علاقتهم يميلون إلى تقييم أنفسهم أعلى من شريكهم، ووفقًا للباحثين، يمكن أن يصبح هذا “مدمرًا”.
عندما يشعر الناس بالقوة ويعتقدون أن لديهم خيارات علاقة أكثر من شريكهم الحالي، فقد يكونون أكثر ميلًا إلى الاهتمام ببدائل أخرى واعدة محتملة، فالاعتقاد بوجود خيارات أخرى، مثل الشركاء المحتملين الآخرين، يمكن أن يضعف التزامهم بعلاقتهم الحالية.
.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة المصريين في الكويت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة المصريين في الكويت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.