أخذت كرة القدم بعقل الأطفال والشباب حتى أن منهم من يجعلها همه الوحيد، ولا يشترط في ذلك أن يكون لاعبًا وممارسًا لها بل أن بعض المشجعين قد تصيبه أزمات صحية بسبب الكرة وخسارة فريقه، وبعض الشباب ربما يتأثر مستواه الدراسي بسبب متابعته الدقيقة لكرة القدم، رُغم ما سبق تجد بعض لاعبي كرة القدم استطاع التوفيق بين دراسته وبين عمله، واستطاع الحصول على مجموع كبير في الثانوية العامة.
نذكر هنا بعض اللاعبين الحاصلين على مجاميع كبيرة في الثانوية العام أهلتهم للالتحاق بكليات القمة (الطب والسياسة والاقتصاد والعلوم السياسية) وغيرها.
شريف إكرامي
يقول كابتن إكرامي والد شريف، إن زوجته كانت حريصة بشدة على تركيز أبنائها في الدراسة وتفوقهم أيضًا فيها، لذلك حصل شريف على مجموع 98% في الثانوية العامة ما أهله للالتحاق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وهو ما ظهر عليه من الناحية الثقافية وقدرته الجيدة على إدارة الحوار والإقناع وهو ما جعل الجماهير ترشحه لاستكمال مسيرته في الإدارة بالنادي الأهلي إلا أن انتقاله إلى نادي بيراميدز تسبب في عضب جماهيري قد يحول بينه وبين آمال تولي مناصب إدارية في القلعة الحمراء في المستقبل.
أحمد عبدالله
هو لاعب نادي الزمالك وأحد مسئولي اللجنة الخماسية في اتحاد الكرة في ولاية عمرو الجنايني، وهو في الأساس طبيب أسنان، وكان من المتفوقين في الثانوية العامة، ويقول في حوار إذاعي معه أنه كان عضوًا بنادي الصيد ويمارس الكرة في فرق البراعم والناشئين هناك ثم انتقل إلى نادي الزمالك، ولكن والداه كانا يُلزمانه بإنهاء واجباته الدراسية قبل الذهاب للتمرين لضمان تفوقه الدراسي.
أحمد فوزي
وهو حارس مرمى الأهلي و دكتور صيدلي في الوقت نفسه ويعشق الصيدلة ، واستمر في الاهتمام بالصيدلة رغم حراسته لعرين المارد الأحمر، ويقول فوزي في حديثه لأحمد شوبير، أنه يحاول الموازنة بين عمله في الكرة واهتمامه بالصيدلة، كما أكد أنه طوال دراسته كان متفوقًا ومًهتمًا، وبالطبع ذلك التفوق يرجع لطريقة الأسرة في التعامل مع الابن ووضع أولويات واضحة ومحددة.
وهناك عدد من اللاعبين استطاعوا الموازنة بين التفوق المهني في كرة القدم وبين التفوق الدراسي منهم طاهر محمد طاهر لاعب الأهلي ويملك طاهر القدرة على التحدث بعدة لغات أجنبية، وكذلك اللاعب عمرو بركات، لاعب الأهلي السابق، فهو طبيب صيدلي، وكذلك اللاعب عمرو عزت لاعب سموحة السكندري، فهو طبيب صيدلي، استطاع الجمع بين الدراسة والكرة بنجاح.
وفي المقابل نجد أساطير كروية لم تستطع الالتحاق بالجامعة والتحقت بمعهد التعاون والذي ضمت جدرانه أساطير كروية، على رأسهم كابتن محمود الخطيب الأسطورة الأهلوية، وحسام وإبراهيم حسن وأحمد شوبير ورضا عبدالعال.
اقرأ أيضًا: بعد حديث محمود سعد عن والده.. حكم عقوق الأب لابنه في الإسلام
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.