انطلقت من دمشق وتحديداً في محيط الجامع الأموي والساحة الأموية فعاليات ومظاهر احتفالات السوريين في الجمعة الأولى بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وقالت إدارة العمليات العسكرية إن عناصر الأمن ستنتشر بكثافة خلال الاحتفالات، كما دعت الإدارة إلى الالتزام بالسلوك السلمي خلالها.
وشددت إدارة العمليات أنها ستتعامل بحزم مع أي شخص يطلق النار.
طالب قائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، الشعب بالنزول إلى الشوارع، اليوم الجمعة، للاحتفال بنجاح ثورتهم.
وقال الشرع في كلمة مصوّرة بعدما خلع الزي العسكري "أبارك للشعب السوري العظيم انتصار الثورة المباركة، وأدعوهم للنزول للميادين للتعبير عن فرحتهم بذلك".
لكنه طالبهم بعدم الاحتفال عبر إطلاق الرصاص في الهواء وترويع الناس. وتابع "ثم بعد ذلك لنتجه لبناء البلد".
واختتم قائد إدارة العمليات العسكرية كلمته باللهجة السورية، قائلًا "وكما قلناها منذ البداية منصورة بعون الله".
وكانت جماعات المعارضة المسلحة في سوريا قد شنت في 27 نوفمبر هجوماً واسع النطاق على مواقع الجيش السوري في محافظتي حلب وإدلب، وفي 8 ديسمبر دخلت العاصمة دمشق، وأعرب رئيس الحكومة السورية آنذاك، محمد غازي الجلالي، عن استعداده لنقل السلطة في البلاد سلمياً.
وتفرض إدارة العمليات العسكرية في سوريا بقيادة أحمد الشرع، سلطتها على الدولة السورية بنفس السرعة الخاطفة التي سيطرت بها على البلاد، ففي غضون أيام قليلة نشرت شرطة وسلمت السلطة لحكومة مؤقتة، وعقدت اجتماعات مع مبعوثين أجانب، مما يطرح التساؤل: هل سيلتزم حكام دمشق الجدد بعدم إقصاء أحد؟
ومنذ أن أطاحت "هيئة تحرير الشام" تحت قيادة الشرع، وبدعم تحالف من فصائل معارضة، بشار الأسد من السلطة يوم الأحد الماضي، انتقل موظفوها الذين كانوا حتى الأسبوع الماضي يديرون إدارة إسلامية في شمال غربي سوريا إلى مقر الحكومة في دمشق.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.