تعد صحاري المملكة العربية السعودية من بين الأكبر في العالم، وطالما كانت السيطرة على حركة الرمال تحديا ليس فقط للمزارعين الذين يرغبون في زيادة الإنتاجية الزراعية، ولكن أيضا للمجتمعات التي ترغب في ضمان مستقبل أكثر ازدهارا أو جذب الاستثمارات للنمو.
واحة الأحساء في المحافظة الشرقية للمملكة، وهي واحدة من أكبر وأهم الواحات في البلاد، مهددة بزحف الرمال.
القرى المشابهة لهذه القرية والقريبة من واحة الأحساء غمرت بالكامل تحت الرمال.
قرى دفنت تحت الرمال
وغمرت الكثبان الرملية، التي قد تصل ارتفاعاتها إلى 15 مترا، ما لا يقل عن تسع قرى في المنطقة المحيطة. وتم إزالة الرمال عن بعضها لإعادة تأهيلها، بينما بقيت أخرى مدفونة تحت الرمال.
وقالت منى دوالبيت من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، التي تعمل مع الحكومة السعودية والمجتمعات المحلية على تجارب لمكافحة التصحر، إن هذه الظاهرة ليست جديدة، مضيفة أن “المجتمعات وخاصة المزارعين بحاجة إلى دعم إضافي لأنهم لا يملكون الموارد للقيام بذلك بمفردهم”.
وزاد تغير المناخ من أهمية هذه القضية، حيث تساهم درجات الحرارة المرتفعة وانخفاض رطوبة التربة في جفاف الرمال وزيادة احتمالية التصحر.
وقامت شركة النفط المملوكة للدولة،…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.