2024-12-20 15:44:00
خلال سنوات النزاع الأولى في سوريا وبعد معاناة طويلة مع التهميش، بنى الأكراد إدارتهم الذاتية في شمال البلاد وشمال شرقيها، وأعادوا إحياء لغتهم وتراثهم، كما قاتلوا تنظيم “داعش” بشراسة على جبهات عدة.
لكن اليوم، ومع هجمات الفصائل الموالية لأنقرة على مناطقهم، وتغيير الحكم في سوريا، يجد الأكراد أنفسهم أمام تهديد لإدارتهم الذاتية.
بالتوازي مع شن “هيئة تحرير الشام” وفصائل موالية لها هجوماً في مباغتا في الـ27 من نوفمبر (تشرين الثاني) انطلق من معقلها في شمال غربي سوريا، ومكنها في نهاية المطاف من السيطرة على الحكم في دمشق، شنت فصائل موالية لأنقرة هجوماً ضد القوات الكردية، وانتزعت السيطرة على منطقة تل رفعت ومدينة منبج من الأكراد.
مناطق سيطرة الأكراد
ولا تزال “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) التي يهيمن عليها الأكراد تسيطر على مناطق واسعة من شمال شرقي البلاد وجزء من محافظة دير الزور (شرق)، وخصوصاً الضفة الشرقية لنهر الفرات، وتخضع هذه المناطق للإدارة الذاتية التي أنشأها الأكراد في بداية النزاع في سوريا بعد انسحاب قوات النظام من جزء كبير منها.
وبدعم من واشنطن، وسعت “قسد” مناطق سيطرتها تدريجاً، مع تحقيقها سلسلة انتصارات على تنظيم “داعش”.
وتتمركز قوات أميركية منتشرة ضمن التحالف الدولي ضد “داعش” في قواعد…
- موقع خبرك الاخبار لحظة بلحظة
تابعنا على صفحة الفيس بوك وتويتر ليصلك كل جديد
#أكراد #سوريا #أمام #تحدي #الحكم #الجديد #وتهديد #أنقرة
أكراد سوريا أمام تحدي الحكم الجديد وتهديد أنقرة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.